خاص قاسيون| نائب مجلس ثوار درعا يوضح لقاسيون سبب احتجاز المهجرين في مدينة الباب
قاسيون_خاص
نظم نشطاء بالتعاون مع الأهالي في مدينة الباب، وقفةً احتجاجية امس الخميس، طالبوا خلالها بالإفراج الفوري عن مهجري درعا.
وقال مراسل قاسيون في المنطقة إنّ الأهالي والنشطاء في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي، نظموا امس الخميس وقفة احتجاجية في مدينة الباب بريف حلب تطالب بالإفراج عن العائلات المهجّرة من درعا.
وأضاف مراسلنا أن العائلات لازالت قيد الإقامة الجبرية المفروضة من قبل السلطات المحلية، وذلك بعد مرور 10 أيام على تهجيرهم من محافظة درعا.
وفي تصريح خاص لوكالة قاسيون قال الاستاذ عصمت العبسي التائب في مجلس حوران الثوري، أن الإشكالية التي واجهة المهجرين من درعا تتمثل في عدم وجود أي تنسيق حتى مع اللجنة المركزية في درعا.
وأضاف العبسي أنهم استطاعوا الحصول على أرقام بعض المهجرين وقاموا بالتنسيق معهم حتى لحظة وصولهم إلى مدينة الباب مشيراً إلى أن رأي الجهات المختصة كان في وضع المهجرين ضمن مركز إيواء مخصص، إلى حين أتخاذ الإجراءات الطبية والأمنية.
وفي رده حول احتجاز المهجرين ضمن المسجد من قبل الجهات المختصة، قال العبسي: "نحن نتكلم عن قافلة مهجرين قدمت دون أي تنسيق ورغم ذلك تم استقبالهم من خلال التعاون مع الجهات المختصة بكل ما يتعلق بهؤلاء المهجرين من خلال تقديم قوائم بأسمائهم.
مؤكداً أن السلطات المحلية طلبت بعض الوقت لانهاء الإجراءات المتعلقة بالمهجرين.
وفي رده حول ما إذا كان المهجرين يتعرضون للتحقيق أشار العبسي إلى أن الإشكالية والتوجس هي بسبب المعلومات الأولية التي أكدت أن القافلة تضم 53 شخص ثم ارتفع العدد إلى 71 وعندما وصلوا كان عددهم 79 مهجر، وهو ما دفع السلطات المحلية أن تتوجس من أن يكون العدد الحقيقي هو 53 مهجر وأن اشخاصا التحقوا بالقافلة على الطريق.
ولفت إلى أنهم قدموا كافة الضمانات الموجودة بين أيديهم، وأنه لا يوجد اشكالية باتخاذ أي اجراء أمني لكن فقط تحسين مكان الاحتجاز من اجل مراعاة خصوصية النساء والاطفال.
وفي سؤال حول الخدمات التي تم تقديمها للمهجرين داخل المسجد، قال العبسي: أنه تم تقديم كافة الخدمات مثل السلال الصحية والاغاثية والمنظفات، بالإضافة إلى اجراء فحوص طبية للمهجرين وتوفير وجبات الطعام.
وأشار إلى أن السلطات المحلية وافقت بالأمس على خروج العائلات من المسجد، وبأنه تم خروج أسرتين لكن باقي العائلات رفضت المغادرة إلى حين خروج كافة أفراد القافلة.
يذكر أن الشرطة العسكرية في مناطق “درع الفرات” التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني” وضعت العائلات التي هجّرت مؤخراً من محافظة درعا في أحد المساجد بمدينة الباب.