وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

المواجهات تنتقل إلى مناطق أخرى في درعا...ومسؤول بعثي يهدد بعملية واسعة

قاسيون_متابعات

أعلنت مصادر محلية انتهاء اجتماع حضره ممثلون عن لجنة درعا البلد ولجنة درعا المركزية واللواء الثامن،قبل قليل في مدينة درعا، دون أي تواجد لضباط نظام الأسد في الاجتماع الذي استمر نحو ساعتين.

ونقل تجمع "أحرار حوران" عن المصدر: أن ممثلو اللواء الثامن سيجتمعون بعد قليل مع قائد القوات الروسية في سوريا، ووزير الدفاع السوري العماد "علي أيوب" بعد قدومهم إلى محافظة درعا عبر طائرة مروحية هبطت في تمام الساعة الثالثة في الملعب البلدي بدرعا المحطة.

ميدانياً: قال التجمع: إن مليشيات “الفرقة الرابعة” قصفت صباح اليوم الثلاثاء، بالصواريخ الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، وقرية خربة غزالة شرقي درعا، مع محاولات فاشلة للتقدم، تكبت خلالها خسائر في الأرواح والعتاد، كما استهدفت بالمدفعية الثقيلة مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد دون وقوع إصابات.

وأضاف المصدر أن الثوار هاجموا بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية حاجزًا عسكريًا لقوات النظام والمخابرات الجوية جنوب مدينة داعل، كما شن مجهولون هجومًا على حاجز للمخابرات الجوية، بين بلدتي أم ولد والمسيفرة، كما أن كتيبة الدبابات غربي بلدة الشيخ سعد، بريف درعا الغربي، تعرضت لهجوم مماثل.

واعترفت وسائل إعلام النظام بسقوط أربعة قتلى من جنودها وإصابة 15 آخرين؛ بهجمات تعرضت لها مواقعهم بمختلف أرياف محافظة درعا.

وفي السياق، نقل موقع "أثر برس" عن أمين فرع "حزب البعث العربي الاشتراكي" في محافظة درعا، ورئيس لجنة المصالحة، "حسين الرفاعي"، أنه "بعد توقف المفاوضات بشكل كامل بدأ أمس الأحد العمل العسكري في محافظة درعا".

وأضاف الرفاعي أن "هذه العملية لن تستمر لأكثر من يومين ولكن إن عادت المجموعات المسلحة لخيار الحل السلمي فإن الجيش السوري سيكون مستعد لوقف إطلاق النار وإعطاء فرصة جديدة للحل السلمي"، بحسب قوله. وقال إن العمليات العسكرية ستكون في درعا البلد وباقي أنحاء المحافظة.

يذكر أن اللجنة المركزية غرب درعا والوجهاء، رفضوا طلبات النظام بخصوص التهدئة في درعا، كونها تحمل شروطاً “قاسية” بحق أبناء المنطقة، حيث تضمنت الشروط تسليم السلاح، وإنشاء تسع نقاط عسكرية للنظام داخل الأحياء المحاصرة.


//