قاسيون_متابعات

أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود بقعة نفطية مقابل السواحل السورية تتحرك باتجاه جزيرة قبرص مهددة بكارثة بيئية، رغم إعلان النظام السوري السيطرة على التسرب النفطي الذي حدث في المحطة الحرارية ببانياس الأسبوع الماضي.

وقالت السلطات القبرصية أمس الاثنين، إن السواحل الشمالية للجزيرة المتوسطية مهددة بـبقعة نفطية مصدرها التسريب الحاصل الأسبوع الماضي في محطة بانياس الحرارية.

وأضافت أن البقعة النفطية من المتوقع أن تصل إلى السواحل الشمالية للجزيرة اعتباراً من اليوم الثلاثاء.

من جانبها قالت صحيفة الوطن التابعة للنظام أن السلطات القبرصية أكدت أنها تلقت من الوكالة الأوروبية للسلامة البحرية صورة التقطت عبر قمر اصطناعي تظهر وجود بقعة نفطية بين قبرص وسوريا.

ووفقاً لأحدث بيانات الأرصاد الجوية يُتوقّع لهذه البقعة النفطية أن تؤثر على رأس القديس أندرياس بطرف شبه جزيرة كارباس شمال قبرص.

من جانبه أكد نائب الرئيس التركي "فؤاد أوقطاي" أن تركيا ستتخذ التدابير اللازمة قبل وقوع كارثة بيئية نتيجة تسرب نفطي من الجانب السوري نحو سواحل جمهورية شمال قبرص التركية.

وأشار النائب التركي إلى أن بلاده تتابع عن كثب تطورات التسرب النفطي في السواحل السورية، بحسب الوكالة السورية للأنباء .