قاسيون – رصد
أفادت مصادر محلية متقاطعة بأن مدينة جبلة الساحلية وريفها جنوب اللاذقية تعيش حالة من التوتر الأمني على خلفية  تسجيل حوادث اغتيالات وتفجير سيارات غالبها يعود لضباط من أجهزة الأمن.
وقالت المصادر إن 3 ضباط من ريف المدينة جرى استهدافهم عبر تفجير عبوات ناسفة، وسجلت 5 حوادث احتراق سيارات ليلا خلال الفترة الأخيرة معظمها أيضا يعود لمسؤولين وضباط في المدينة.
ونقل تلفزيون سوريا المعارض عن بعض المصادر أن سيارة تعود لضابط من الأمن العسكري انفجرت في قرية "بستان الباشا" في ريف المدينة، وأخرى عند مدخل المدينة قرب مشفى النور، كما أحرقت سيارة تابعة لجهاز "أمن الدولة" كانت مركونة أمام منزل أحد العناصر في قرية بسيسين في ريف جبلة منذ بداية شهر نيسان الفائت.
وطالت الاغتيالات الأخيرة اللواء "رياض أحمد شهاب" الذي شغل سابقا منصب مدير المشفى العسكري في اللاذقية، والذي أعلن النظام وفاته بسبب جائحة "كورونا"، كما قتل الملازم أول، المدعو "محمد إبراهيم سلمان" الذي ينحدر من ريف طرطوس، والملازم "علي فؤاد غانم" الذي ينحدر من جبلة، والملازم أول "سومر سعيد مرشد"، الذي ينحدر من القرداحة.
كما نعت صفحات النظام عدداً من الضباط وعناصر أمنية ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، رغم هدوء جبهات القتال في معظم المناطق.
اعلام معارض