تقرير حقوقي يكشف عن جرائم النظام المرتكبة في مخيم اليرموك
قاسيون_متابعات
كشف استبيان لمجموعة حقوقية، جرائم نظام الأسد التي نفذّها بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بدمشق أثناء اندلاع الثورة السورية ضد النظام.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إنها أجرت استبياناً إلكترونياً حول إعادة إعمار "مخيم اليرموك"، مؤكدةً أن النتائج أظهرت أن أن 86.7 % من المشاركين في الاستبيان قد هجروا قسرياً من منازلهم بسبب الانتهاكات التي نفذتها الميليشيات التابعة لنظام الأسد. وأضافت المجموعة أن أغلب أهالي مخيم اليرموك أبدوا رغبتهم بالعودة إلى منازلهم في المخيم، حيث أظهرت نتائج الاستبيان أن 53.4 % من المشاركين أبدوا رغبتهم بالعودة إلى منازلهم في المخيم، ورفض 29.5% العودة إليه، فيما أجاب 17 % منهم بـ (لا أعلم).
وأشارت إلى أن آلاف النازحين والمهجرين الفلسطينيين من سوريا يخشون العودة إلى مناطقهم، التي يسيطر عليها النظام لأسباب أبرزها أمنية، تهدد حياتهم وتشكل خطراً عليهم.
وأكدت على وجود آلاف من الفلسطينيين المهجرين شمال سوريا والأردن ومصر وتركيا، مطلوبين لنظام الأسد.
يذكر أن نظام الأسد كان قد استهدف مخيم اليرموك بالصواريخ يوم 16/12/2019 لما بات يعرف عند اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بمجزرة "الميغ" أو "مجزرة جامع عبد القادر الحسيني"، وقد نتج عن الغارات حينها عشرات الضحايا والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء، ما تبع ذلك موجات نزوح كبيرة للاجئين الفلسطينيين.