قاسيون_رصد

كشف تقرير لصحيفة الشرق الأوسط أن "أثرياء الحرب" في سوريا، يتنافسون لإعلان دعم رئيس النظام بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية التي بدأ اقتراع المغتربين فيها اليوم، والمقررة داخل سوريا في 26 من الشهر الحالي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن "قراءة أسماء داعمي الحملة الانتخابية للأسد توضح الخريطة الجديدة لسوريا بعد الحرب؛ فمعظمهم قادة ميليشيات وأثرياء حرب وعائلات صعدت خلال الحرب، وفي المقابل انحسر حضور الشركات الخاصة التي سبق أن دعمت الأسد في الولايتين الثانية والثالثة".

وأشارت إلى أن الحملة الانتخابية توضح توازنات اقتصاد الظل الجديدة، حيث تنافس أثرياء الحرب وزعماء المناطق على إظهار الدعم والولاء الذي هو في حقيقته ترسيخ لزعامتهم على مناطقهم، خاصة أن بعضهم أصبح من أهل الحل والربط، بمعنى تقاضي إتاوات لحل النزاعات بين أصحاب المصالح والسلطات والأجهزة الأمنية، بحصب المصادر.