وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 23 نوفمبر - 2024
austin_tice

الحولة.. تسعة أعوام على إحدى أبشع المجازر الدموية في سوريا

قاسيون - متابعات

في 25 مايو من كل عام، تحل الذكرى التاسعة، لمجزة الحولة التي وقعت بريف مدينة حمص في عام 2012، وراح ضحيتها أكثر من 107 مدنيا على أيدي قوات النظام بينهم 50 طفلاً دون العاشرة من العمر، و32 امرأة

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن مجزرة الحولة "هي المجزرة الأكثر وحشية منذ دخول المراقبين الدوليين إلى سورية، حدثت في مدينة تلدو بمنطقة سهل الحولة بريف حمص الشمالي حيث بدأ القصف الساعة الواحدة ظهراً، استمر 14 ساعة وخلف 11 قتيلاً وعشرات الجرحى، وتبعه اقتحام عناصر النظام

وأضافت الشبكة في تقريرها أنه في الساعة السادسة والنصف مساءً، وصل خبرٌ لأهالي تلدو بأن ميليشيات النظام من القرى العلوية والشيعة المحيطة بالمنطقة قد ارتكبوا مجزرة مروعة بحق مدنيين في الجهة الجنوبية والغربية، وعندما أسرع شبان البلدة وتسللوا إلى هذه المنطقة ليتأكدوا من صحة الخبر، وسط القصف العنيف الذي لم يهدأ، فوجئوا بعشرات الجثث لأطفال ونساء مزّق الرصاص أجسادهم ورؤوسهم، كما عُثر على جثث أطفال ونساء ورجال مذبوحين بالسكاكين

يذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة صوت بأغلبية 41 صوتًا مقابل 6 أصوات لإدانة الحكومة السورية، وحملها مسؤولية المجزرة، ودعا إلى إجراء تحقيق جنائي دولي في الأحداث.

إلا أن قوات الحكومة السورية رفضت هذه الاتهامات، وزعمت الحكومة السورية أن جماعات القاعدة الإرهابية هي المسؤولة عن عمليات القتل، لكن قرار النظام السوري بمنع لجنة الأمم من الوصول إلى مكان المجزرة والتواصل مع شهود العيان، أكد تورطه ومسؤوليته عن المجزرة.