مجلس القبائل يرفض الانتخابات الرئاسية التي سيجريها النظام السوري
قاسيون – رصد
أدان مجلس القبائل والعشائر السورية كل من إيران و"داعش" بسبب جرائمهما ضد المدنيين، وطالب بإخراجهما من البلاد.
جاء ذلك في المؤتمر العام للمجلس الذي عقد في مدينة أعزاز شمالي سوريا، بحضور شيوخ وممثلي القبائل والعشائر العربية السورية وممثلين عن التركمان والأكراد وبقية الأقليات في البلاد.
كما شارك في المؤتمر رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة نصر الحريري، وشخصيات معارضة، بحسب مراسل الأناضول.
ورفض المؤتمر الانتخابات الرئاسية التي سيجريها النظام السوري في 26 من شهر مايو/أيار الجاري، كما طالب بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام وخاصة النساء.
وقال مضر حماد الأسعد المتحدث باسم مجلس العشائر، للأناضول، إن الشعب السوري يمر بمرحلة صعبة وإن مؤتمر العشائر يهدف لاستعادة روح الثورة التي انطلقت في مارس/آذار 2011.
وطالب الأسعد بخروج كل من منظمة "ي ب ك" وإيران من سوريا، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل على تقسيم البلاد.
ودعا الأسعد الولايات المتحدة للتوقف عن دعم "ي ب ك" التي تستخدم ذلك الدعم ضد المواطنين في مناطق سيطرتها شرقي سوريا.
وتأسس مجلس العشائر والقبائل السورية في ديسمبر/ كانون الأول 2018، وانضوت 150 قبيلة وعشيرة تحت مظلته.
وفي قضية أخرى، أدان رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية سالم المسلط في كلمة ألقاها بالمؤتمر، الاعتداءات الإسرائيلية وقصف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، مؤكدا وقوف المجلس إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته.
وبدأ، فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار برعاية مصرية بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، تبعه وصول وفد من الاستخبارات العامة المصرية إلى قطاع غزة الجمعة، ومشاورات مع القيادة الفلسطينية بمدينة رام الله، السبت.
وأسفر العدوان على الأراضي الفلسطينية منذ 13 أبريل/نيسان الماضي عن 280 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، فضلا عن تضرر 1800 وحدة سكنية وتدمير 184 برجا ومنزلا وعددا من المصانع والمرافق الاقتصادية.
الأناضول