قطنا يدق ناقوس الخطر على محصول القمح
قاسيون - متابعات
كشف وزير الزراعة في حكومة النظام السوري "حسان قطنا" في تصريح صحفي عن انخفاض الكميات الهاطلة من الأمطار، والذي أدى إلى انخفاض كميات المياه المخزنة في السدود إلى نسبة 52 % وعدم وصولها إلى مرحلة الانتاش (الإنبات)، وبالتالي خسارتها.
وأوضح قطنا أن نسبة الأراضي التي خرجت من مجمل الأراضي المزروعة بعلاً بالقمح بلغت 700 ألف هكتار من أصل 800 ألف، في حين كانت خطة الوزارة هي زراعة مليون و550 ألف هكتار.
وأشار قطنا إلى أن سوريا تواجه أخطر عام من ناحية انخفاض معدلات الهطولات المطرية والجفاف والتغيرات المناخية منذ عام 1953، معتبرة أن ذلك سيؤثر في جميع مناحي الحياة بما فيها إنتاج المواد الغذائية.
ولفت إلى أن وزارته زادت المساحة المروية من المصادر المائية السطحية كنهر الفرات، وستكون الأولوية لمياه الشرب وتأمينها للسكان، في حين راجعت الوزارة الخطة الإنتاجية للزراعات الصيفية وعدّلتها وخفضت المحاصيل الزراعية الشرهة للمياه، كالقطن، بمساحة 20 ألف هكتار، أي بنسبة 30 %
يذكر أن سوريا شهدت جفافاً مشابهاً في أعوام 1999, 2008. و2018 ولكنه أتى على محافظات محدودة فقط”.