قاسيون_متابعات

أعلن الائتلاف السوري عن تشكيل لجنة خاصة من الحكومة السورية المؤقتة، لاستقبال ٣٠ عائلة من أهلنا المهجرين قسريا من محافظة القنيطرة.

وقال إن اللجنة مكلفة باستقبال المهجرين الذين وصلوا الان الى معبر الزندين قرب مدينة الباب، ومتابعة الموضوع سياسيا وانسانيا مع الحكومة التركية من قبل رئاسة الائتلاف

وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وصف تهجير 30 عائلة من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة نحو إدلب بأنها "جريمة تهجير جديدة يرتكبها النظام السوري بمشاركة المحتل الروسي".

وطالب "الائتلاف" في بيان صدر عنه المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه استمرار سياسة التهجير القسري بحق المدنيين، مشدداً أن ما يجري من تهجير قسري للمدنيين هو "خرق للقانون الدولي و جريمة ضد الإنسانية"، مضيفا أن الرضوخ لمخططات النظام والاستسلام لسياساته الإجرامية "يرقى إلى مستوى الشراكة في ارتكاب هذه الجرائم".

وأشار أن جرائم التهجير "يجب أن تكون محل اهتمام حقيقي على المستوى الدولي، المجتمع الدولي مطالب بالتدخل المباشر في هذه القضية والعمل على ضمان حق المدنيين في البقاء في منازلهم دون المساس بأي من حقوقهم".

يذكر أن حافلات المهجرين وصلت مساء أمس الخميس 20 أيار الجاري إلى معبر أبو الزندين ولم تستطيع العبور إلى مدينة الباب، بسبب عدم وجود تنسيق بين القوات الروسية وتركيا بهذا الخصوص.