العثور على جثة قيادي في فصيل أحرار الشرقية وعليها أثار تعذيب بريف إدلب
قاسيون_متابعات
اغتال مجهولون، أمس الاثنين، قيادياً في فصيل "أحرار الشرقية" التابع للجيش الوطني السوري، بريف إدلب، شمال غربي سوريا.
وعثرت فرق الدفاع المدني في إدلب على جثة القائد الميداني "إبراهيم الحامد" الملقب بـ إبراهيم الأنصاري، الذي ينتمي لفصيل "أحرار الشرقية" التابع للجيش الوطني السوري، أمس الاثنين، بمحيط مدينة "معرتمصرين" شمالي إدلب.
وقالت فرق الدفاع المدني في إدلب، أنها عثرت على جثة الشاب إبراهيم الحامد والذي يعمل في صفوف فصيل أحرار الشرقية مقتولاً في محيط مدينة معرتمصرين التي تبعد نحو 12 كم عن مدينة إدلب
وأظهر الفحص الطبي أن سبب الوفاة هو تعرضه لعشر طعنات سكين، إذ كان مقيداً وعليه آثار تعذيب بعد 72 ساعة من فقدان الاتصال به، بحسب المصادر.
وأضافت المصادر أن "الحامد" ينحدر من دير الزور شرقي البلاد، وقتل شقيقه القائد العسكري "أبو حفص" خلال هجمات عملية "نبع السلام" على منطقتي سري كانيه (رأس العين) وتل أبيض شمالي سوريا.
يذكر أن فصيل "أحرار الشرقية" تشكل في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2016، وينتمي معظم عناصره إلى قرى وعشائر دير الزور، وأكثرهم من عشائر "القرعان" و"العشارة" و"الشعيطات"