بشعارات مثيرة للسخرية..مرشحو الرئاسة في سوريا يطلقون حملاتهم الانتخابية
قاسيون_سوشال
لاقت الحملات الدعائية التي أطلقها مرشحو الرئاسة التي ينوي نظام الأسد إقامتها في سوريا سخريةً واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل صوراً وشعارات للمرشحين الثلاثة، "بشار الأسد"، و"عبد الله عبد لله"، و"محمود مرعي"، ضمن حلتهم الإنتخابية
وجاءت حملة رئيس النظام بشار الأسد تحت عنوان "الأمل بالعمل"، كما أطلقت حسابات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي حملت ذات الاسم، شاركها إعلاميين موالين للنظام.
أما حملة المرشح "محمود أحمد مرعي" اختارت شعار "معاً"، مرفقة بمجموعة من الأهداف الخاصة بحملته، وأطلق بدوره منصات لحملته على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت تظهر لافتات إعلانية خاصة.
كذلك بدأ المرشح "عبد الله سلوم عبد الله" ضمن مسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة حملته بشعار "لا للإرهاب، نعم لدحر المحتلين"، وأطلق بدوره منصات لحملته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني لـ"بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".
وفي إطار ردود الافعال حول مسرحية الحملات الإنتخابية للمرشحين علق "أمجد ابو حامد" بالقول: معقول مافي اي برنامج انتخابي، ولا لقاء تلفزيوني او اذاعي يعبر فيه عن افكارو لك ولاشي عاساسو الناس تصوت؟؟؟؟؟؟؟؟
وكتب أخر حول ترشح محمود مرعي، "ورغم إنك مو مستوفي الشروط القانونية بحسب ادعاءات بروين ومع هيك قبلوك..متخيل قديش بحبوك وبعزّوك وناطرينك بفارغ الصبر وفي قلبهم لوعة للقياك.
أما المتابع "ابومحمد " فكتب ساخراً، هههههههههه انتخابات وين برامجهم الانتخابية وين تكافؤ الفرص وخاصة الاعلام خلص اعلنوا اسم الفائز وبلاها هالمسرحية اللا اخلاقية على مين الضحك نحن بزمن الانترنت بكفي فضايح سورية اكبر من هيك.
وكتب أحدهم حول عناوين الحملات الإنتخابية قائلاً: دخلكن شو الفرق بين سوا و معاً؟..لأن حاسس في غش ونقل بهالامتحان..سوا الأولى طلعت انو كل الشعب سوا عالطوابير..معاً شو ممكن تكون؟..والتالت كأنو من شوي صاحي من النوم ارهاب واحتلال ...العمى ما حدا معبر الشعب.
وعلق متبع على حملة رأس النظام بشار الأسد بالقول: شكلو جديد هالمرشح..بس هو بينفع يشتغل بالمشافي ك طبيب ويترك السياسة لأهلها! بكفي تدمرت البلد على ايدو.
وسبق أن أجّل رئيس النظام “بشار الأسد”، انتخابات البرلمان التابع للنظام مرتين على التوالي ليصدر قراراً في الـ 7 من أيار بإجراء الانتخابات في تاريخ 19 من تموز الحالي، في حين يسعى نظام الأسد إلى إجراء انتخابات رئاسية في 2021، وفق الدستور الذي وضعه في 2012.
كما لاقى المرشحان الآخران (عبد الله سلوم عبد الله، محمود أحمد مرعي) موجة انتقادات وسخرية واسعة وإقصاء كبير وممنهج من قبل بعض الشخصيات الموالية للأسد، بالرغم من أنهما مجرد “كومبارس” في مسرحية الانتخابات التي يخرجها النظام برعاية روسية.
وكان أعلن نظام الأسد عن تلقيه أول طلبات الترشيح في 19 نيسان/ أبريل الماضي وأغلق الترشح بعد وصول الطلبات إلى 51 طلبا انسحب أحدهم قبل إعلان النتائج ضمن المسرحية المقرر تنظيمها في السادس والعشرين من الشهر الجاري.