قاسيون_متابعات

أفادت مصادر محلية ، أن  الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري و ميليشيا أبو الفضل العباس التابعة لحرس الثوري الإيراني، يعملون على تجميع قوات عسكرية كبيرة في بلدة الحاضر  في ريف حلب الجنوبي، بهدف الهجوم على بلدة الفوعة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام في ريف إدلب الشمالي.

وقالت شبكة "عين الفرات" نقلاً عن مصدر خاص، إن الفرقة الرابعة وميليشيا أبو الفضل العباس جهزا قوات عسكرية كبيرة مؤلفة من 26 شاحنة ناقلة تحمل 26 دبابات و27 مدرعة.

وضمت 20 سيارة كبيرة محملة بمدافع من العيار57 مم و15 شاحنة من نوع (انتر) محملة بالذخيرة، بالإضافة لـ 50 بيك أب من نوع (تويوتا) مزودة برشاشات مضادة للطيران و10 حافلات نقل كبيرة تحمل العناصر.

وأكد المصدر أنَّ عدد عناصر القوة العسكرية من ميليشيا أبو الفضل العباس لا يقل عن 320 عنصراً ويرافقهم فريق لهندسة الألغام الأرضية وعدد العناصر من الفرقة الرابعة بلغ 285 عنصراً.

وأشارت الشبكة إلى أن الرتل العسكري خرج من مقر الفرقة الرابعة في بلدة الصبورة بريف دمشق الغربي متوجهاً إلى مقر تابع لميليشيا حركة النجباء العراقية في بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي.

وعرف من القياديين في هذا الرتل القائد في ميليشيا أبو الفضل العباس "الحاج أبو الزهراء الشامي"، واللواء في الفرقة الرابعة محمد حجاج والعقيد ممدوح بكور.

يذكر أن ميليشيا أبو الفضل العباس المدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني، قامت مؤخراً بإجراء دورة عسكرية في منطقة السيدة زينب بالعاصمة دمشق، وتخريج الدفعة الأولى من عناصر فصيل جديد يتبع لها، ما يسمى "فصيل الفوعة".