فاطميون تقتل عائلة في حلب بعد تفجير منزلهم
قاسيون_متابعات
أقدمت مليشيا" فاطميون" الموالية لمليشيا "الحرس الثوري" الإيراني على تفجير منزل عائلة عادت من لبنان إلى ريف حلب بعد 6 سنوات فوق رؤوسهم، وذلك رغم تقاضي مبلغ مالي منهم لقاء خروجهم من المنزل.
وقالت شبكة "عين الفرات" إن "بلال عبد الستار" وعائلته عادوا من لبنان إلى منزلهم في قرية "جزرايا" جنوبي الحاضر بريف حلب الجنوبي، عقب 6 سنوات من النزوح في لبنان.
واشارت إلى أن عناصر ميليشيا "فاطميون" أرغمتهم على دفع مبلغ 5500 دولار أمريكي مقابل الخروج من منزله الذي اتخذته الميليشيات كمقر عسكري لها ومخزن أسلحة.
وأضافت أنه بعد دخول العائلة إلى المنزل وقع انفجار لغم أرضي بداخله نتج عنه مقتل الأب وابنته وطفل بعمر (9 أعوام)، وإصابة الأم و2 من أفراد العائلة بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى مشفى "الأسد" الجامعي بالعاصمة السورية لتلقي العلاج.
وبحسب شهادات الأقارب، فإنّ عناصر "فاطميون" عملوا عقب الخروج من منزل العائلة على الوقوف على بعد نحو 50 مترا وتفجير المنزل عن بعد.
وسبق أن أصدر القائد العسكري العام للميليشيات الإيرانية في حلب وريفها، المدعو الحاج "جواد الغفاري" قرارا العام الماضي، بمصادرة أراضي ومنازل المدنيين النازحين من المحافظة، والذين خرجوا تحت الغارات والقصف المدفعي، على اعتبار هؤلاء من المعارضة السورية بحسب المصدر.