قاسيون – رصد
قالت "لجنة العدالة والمساءلة الدولية" إنها "لم تكن سوى أحدث هدف لحملة تضليل، وأنها تفخر بإنهاء تحقيق عن شبكات معنية بتضليل معلومات هددت بشكل متزايد بعرقلة جهود المساءلة الهشة في سوريا".
جاء ذلك في بيان أصدرته  بهدف توضيح موقفها من محاولات تشويه مصداقيتها في المساعدة بتقديم مجرمي الحرب السوريين إلى العدالة.
وأضافت  اللجنة في بيانها أن تحقيق اللجنة "ارتكز على درجات الخداع غير العادية التي ترغب شبكات التضليل في الذهاب إليها من أجل تحقيق هدفها المتمثل في تبييض الجرائم الفظيعة التي ارتكبها نظام بشار الأسد".
وذكر البيان حسب موقع تلفزيون روسيا المعارض أن الشبكة المعنية في تضليل المعلومات نسقت عملها مع دبلوماسيين روس وغيرهم من ممثلي الدولة الروسية، وتلقت معلومات منهم.
 وجمعت اللجنة أكثر من مليون صفحة من وثائق نظام الأسد، واستخدمت أدلة وشهادات للجنة في خمس محاكمات مكتملة تتعلق بجرائم نظام الأسد و"تنظيم الدولة" في سوريا.
إعلام معارض