وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

ما أهداف روسيا من فتح المعابر بين مناطق الأسد والشمال السوري المحرر؟

قاسيون – رصد

كشف  موقع "العربي الجديد" في تقرير نشره الخميس أهداف روسيا من إصرارها على تركيا فتح معابر "إنسانية" بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة نظام الأسد.
وقال الموقع حسب ما نقلت شبكة الدرر الشامية  إن "موسكو طلبت من أنقرة فتح ممرّي سراقب شرقي إدلب وميزناز غربي حلب، في منطقة خفض التصعيد الرابعة، وممر أبو الزندين المتاخم لمدينة الباب في منطقة درع الفرات شرقي حلب.
وأكد الموقع أن هدف الروس من فتح هذه المعابر هو مواجهة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النظام من خلال استجرار المساعدات إلى مناطقه عبر المناطق المحررة، بالإضافة إلى استئناف الحركة التجارية بين الأراضي المحررة ومناطق سيطرة الأسد.
ولفت الموقع إلى أن الروس يحاولون الاستفادة من دخول العملة الصعبة من مناطق سيطرة فصائل الثور إلى مناطق سيطرة الأسد، مؤكدة أن موسكو تخشى من حدوث انفلات أمني بمناطق سيطرة النظام السوري بسبب هول تردي الأوضاع المعيشية هناك.
واعتبر الموقع أن التصعيد الروسي الأخير على إدلب كان يهدف للضغط على تركيا والثوار للموافقة على فتح هذه المعابر التي قد تكون طوق نجاة لنظام الأسد في أسوء فترة يمر بها في حياته.
من جهته لفت المحامي عبد الناصر حوشان في حديث لشبكة "شام"، إلى أن هدف روسيا من وراء ذلك تأمين عودة النازحين قبل موعد الانتخابات لإجبارهم على المشاركة بها، إضافة لإنهاء العمل بقرار مجلس الأمن الخاص بتقديم المساعدات الإنسانية خارج الحدود.
كما تهدف روسيا - وفق الحقوقي السوري - لإغراق المناطق المحررة بالعملة السورية والمخدرات وضرب الوضع الاقتصادي فيها، إضافة للتحايل على "قانون قيصر" والمساومة مع الأمم المتحدة برفع العقوبات عن النظام مقابل السماح بتمديد عملية إدخال المساعدات خارج الحدود.
المصدر إعلام معارض

//