قضية العاملات الفلبينيات في دمشق تعود إلى الواجهة من جديد
قاسيون_رصد
عادت قضية العاملات الفلبينيات اللواتي تم خداعهن وابتزازهن في مناطق سيطرة نظام الأسد للواجهة، بعد كشف تفاصيل جديدة تتعلق بتورط ضباط من إدارة الهجرة الفيلبّينية بالقضية.
وأكد مكتب الهجرة الفلبيني، أمس الأربعاء، أنه فتح تحقيقًا حول تورط ضباط من إدارة الهجرة في البلاد بتهريب عشرات المواطنات الفيلبينيات، اللواتي تعرضت للابتزاز والخداع في سوريا.
ووفقًا لموقع "الحرة" فإن ضباطًا من إدارة الهجرة متورطون بالاتجار بالبشر، عبر تهريب 44 امرأة إلى دبي، ثم خداعهن ونقلهن إلى مناطق النظام السوري.
وأوضح رئيس مكتب الهجرة "خايمي مورينتي" أن التحقيقات جارية مع 28 ضابطًا يشتبه بتورطهم في القضية المذكورة، متوعدًا إياهم بعقوبات شديدة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نقلت خلال تقرير سابق لها روايات لبعض العاملات المذكورات، وما تعرضن له من حوادث مضايقة وابتزاز بعد إجبارهن عن السفر من دبي إلى سوريا.
وتعرضت تلك العاملات لمختلف أنواع الإهانات؛ من صفعٍ وممارسة أفعال غير إنسانية وغير أخلاقية بحقهن في دمشق، وعدم إعطائهن أجور عملهن، واحتجازهن، وعدم السماح لهن بالخروج، وهو ما اضطر معظمهن للهروب إلى سفارة بلادها في دمشق ورواية ماحدث.