وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 27 ديسمبر - 2024

قتلى وجرحى بعمليات اغتيال منفصلة في درعا

قاسيون_متابعات

قُتل وأُصيب أربعة أشخاص، أمس الأربعاء، جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وذكرت منصة "SY 24" أن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار على ثلاثة أشخاص في حي درعا البلد، أمس الأربعاء، ما أدى لمقتل مالك إبراهيم السويدان، وإصابة محمد محاميد و محمد مسالمة بجروح.

وأضافت المنصة أن السويدان كان معتقلاً سابقاً في سجون النظام السوري، أما محاميد ومسالمة كانا يعملان مع فصائل المعارضة قبل اتفاقية التسوية.

في حين، قُتل المدعو "أحمد ناصر المصري"، جراء استهدافه برصاص مسلحين مجهولين على طريق بلدة "عين" ذكر تسيل بريف درعا الغربي.

وأشارت إلى أن المصري ينحدر من بلدة نافعة في ريف درعا، وقد عمل سابقاً في صفوف فصائل المعارضة، إلا انضم لجهاز المخابرات الجوية بعد خضوعه لاتفاقية التسوية في عام 2018.

ويوم الثلاثاء الماضي، أطلق مجهولون النار على القيادي في الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، حسن علي عجاج، بالقرب من منزله في بلدة المزيريب بريف المحافظة الغربي”، إلا أنه نجا من الموت.

وبينت أن المستهدف يعتبر من أبرز الشخصيات في بلدة المزيريب، حيث كان قيادياً في فصائل المعارضة سابقاً، إلا أنه انضم مع عناصره إلى الفرقة الرابعة بعد اتفاقية التسوية التي أبرمت مع النظام برعاية روسية عام 2018.

وفي السياق، قُتل المدعو "محمد أيمن الدنيفات" إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وسبق أن عمل "الدنيفات" في فصائل المعارضة، وانضم لفرع الأمن العسكري عقب خضوعه لاتفاق التسوية مع النظام.

السبت الماضي، لقي النقيب "حسين نزهة" رئيس مفرزة المخابرات الجوية في مدينة "نوى" غربي درعا، مصرعه، إثر إطلاق النار على سيارته من قبل مجهولين على طريق "الشيخ سعد نوى".

وتعتبر عمليات الاغتيال الحدث الأبرز في محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا عليها منتصف عام 2018، والتي قُتل على إثرها المئات من عناصر الفصائل سابقاً، وجنود النظام السوري، إضافة إلى عشرات المدنيين.