قاسيون – رصد

أفادت مصادر مطلعة بأن المنطقة الحرة بين سوريا والأردن،تشهد  تحركات من الجانبين  تصب في إطار إعادة تفعيلها بعد أعوام من إغلاقها في أواخر عام 2015، في أثناء سيطرة فصائل المعارضة على كامل المنطقة الحدودية في الجنوب السوري.
ونقل موقع الحرة عن  مصدر مطلع من محافظة درعا قوله إن  عملية فتح المنطقة الحرة دخلت في المراحل الأخيرة، مضيفا: أن "الجانب السوري المتمثل بالنظام أنهى جميع الإجراءات المتعلقة بذلك، وأبلغ الموظفين بضرورة العودة إلى العمل".
 وأضاف أن  "الأمور اللوجستية تم استكمالها، وبقيت عملية إعادة العمل من جديد ".
 وأشار المصدر إلى مخاوف تتعلق باحتمالية أن تصطدم عملية إنعاش المنطقة بالعقوبات الأوروبية والأميركية المفروضة على شخصيات ورجال أعمال مقربين من الأسد، لافتا أن "العقوبات هي التحدي الأبرز، وهناك مناقشات للالتفاف على ذلك من خلال إدخال شركات جديدة وشخصيات غير معاقبة".
 وعن الموعد المتوقع لافتتاح المنطقة ، أشارت المصادر  إلى أنه سيكون في نهاية النصف الأول من العام الحالي.
يشار إلى انه منذ سبعة أعوام لم تسرّح حكومة النظام السوري موظفي المنطقة الحرة، بل عملت على منحهم رواتب شهرية دون انقطاع، مع بقائهم في منازلهم، حسب المصدر.
الحرة