بعد إنقضاء 3 أعوام على مقتلهم..العثور على رفاة ضحايا في دوما
قاسيون_متابعات
عثر عمال في مدينة دوما على رفات لجثث ثلاثة مدنيين، كانوا قد قتلوا قبل 3 سنوات بسبب قصف قوات النظام على المدينة، تعود إحداها لسيدة وطفليها من أبناء المدينة، أثناء عملية ترحيل أنقاض أحد الأبنية السكنية المدمرة في حي "الحجارية" في دوما.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن العاملين في ترحيل الأنقاض عثروا على جثة تعود لطفل لم يتجاوز السابعة من عمره، كانت في الطابق تحت الأرضي من البناء، مشيراً إلى أن العمال أوقفوا الآليات عن العمل، وتابعوا البحث عن الجثث المتبقية.
وأشار إلى أن الأهالي تمكنوا من انتشال جثتين آخرتين من البناء ذاته، إحداهما تعود لطفل في سن الرابعة من عمره، وأخرى لسيدة.
وأضاف الموقع بأن الأهالي تمكنوا من التعرف على الجثامين التي عُثر عليها، مبيّناً أنها تعود للسيدة "إلهام حمادة" وطفليها، الذين فُقدوا بعد تعرض البناء القاطنين فيه لغارة جوية من الطيران الحربي خلال الحملة العسكرية الأخيرة على الغوطة الشرقية.
وأكّد الموقع أن دورية تابعة لقسم شرطة مدينة دوما، قدمت إلى مكان انتشال الجثامين، ومنعت ذويهم من دفنهم في مقبرة المدينة، موضحاً أنها نقلت الجثامين إلى مشفى حرستا العسكري، ولم تُسلمهم لذويهم حتى اليوم.
يذكر أن قوات الأسد تمكنت من فرض سيطرتها على الغوطة الشرقية في نيسان 2018، بعد حملة عسكرية عنيفة، انتهت بعقد اتفاق قضى بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.
