منسقو الاستجابة يدين استهداف النظام للمنشآت الحيوية والطبية شمال سوريا
قاسيون_متابعات
جدد فريق منسقو استجابة سوريا، إدانته حيال استمرار استهدف قوات النظام وروسيا للمنشآت الحيوية والطبية في شمال سوريا، والتي كان آخرها استهداف مشفى المغارة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، اليوم الأحد
والذي أدى إلى خروج المشفى عن الخدمة وضحايا وإصابات في صفوف الكادر الطبي ومراجعي المشفى.
واعرب "الفريق" عن إدانته الشديدة للاعتداءات والاستهداف المتكرر الذي يتعرض له العاملون في المجال الصحي والطبي وعمال الإغاثة في المنطقة ،والتي تشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأكد الفريق في بيانه، أن تلك الاعتداءات تمثل "جرائم حرب صريحة، تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع الأعراف الدولية واتفاقيات القانون الدولي الإنساني ، إذ تنص المادة الـ20 على وجوب احترام وحماية الموظفين العاملين في إدارة وتشغيل المستشفيات، بمن فيهم طواقم الإسعاف والممرضون والمسعفون الذين يقومون بنقل وإخلاء الجرحى من المناطق المستهدفة.
وأشار إلى أن جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بضمان سلامة جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية ، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة وشبكات المياه و الكهرباء ، والسماح بوصول مستمر للمساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة.
يذكر أن قوات النظام استهدفت صباح اليوم مشفى المغارة قرب مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بقذائف الهاون ما تسبب بسقوط خمسة شهداء كحصيلة غير نهائية، وجرحى من الكادر الطبي والمدنيين بينهم مدير صحة حلب وعدة ممرضين.