وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

صحيفة لوموند الفرنسية: بشار الأسد ملك الخراب ويحكم دولة أنقاض

قاسيون – رصد

قالت صحيفة لوموند الفرنسية أنه بعد عشر سنوات من الانتفاضة الشعبية ضد نظام الأسد، التي تحولت إلى حرب كارثية، ما يزال بشار في مكانه، لكنه يحكم على بساط من الخراب والأنقاض.
وأضافت في مقال لها  تحت عنوان "بعد عشر سنوات من الحرب.. "بشار الأسد" ملك الخراب" توقف القتال عملياً، وبقي النظام على قيد الحياة، لكن سوريا انهارت, سكانها ووطنهم في حالة يرثى لها, لم يعد الشعار "الأسد أو نحرق البلد"، بل أصبح "الأسد والدولة المتفحمة"، الخضوع والتدمير.
وتنقل لوموند عن دبلوماسي أجنبي يزور دمشق بانتظام، قوله: "النظام السوري يشعر بالانتصار لأنه يعتقد أن الجزء الأصعب أصبح وراءه. فبين عامي 2012 و2014، بدا الأمر كما لو أن ثلثي الكرة الأرضية كانت ضده. وفقد السيطرة على معظم الأراضي. كنا نظن أن الأمر قد انتهى”.
وأوضحت أنه رغم ذلك، بقي جيب إدلب في الشمال الغربي خاضعاً لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، فيما تزال مناطق شمال وشرق سوريا تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأشارت حسب ما نقل موقع الشرق سوريا المعارض إلى أن عملية إعادة الإعمار لا تزال متوقفة بسبب فراغ خزائن النظام، فيما تغرق البلاد في الهاوية نتيجة جائحة "كورونا" وإفلاس القطاع المصرفي اللبناني وقانون "قيصر"، والذي سارع أيضاً بانهيار الليرة السورية وارتفاع أسعار السلع.
ولفت إلى  أن التدهور الاقتصادي اضطر حكومة النظام  إلى خفض الدعم عن الخبز والوقود والغاز، فامتدت الطوابير أمام المخابز ومحطات الوقود لمئات الأمتار، ما أثار التذمر داخل البيئة الحاضنة للنظام.
واعتبرت الصحيفة أن الطوق الدبلوماسي المناهض للأسد يبدو قوياً، إلى جانب نشاط المنظمات غير الحكومية السورية والدولية، وتعبئتها ضد جرائم النظام.
وخلصت إلى أنه إذا استمر هذا الضغط، فستكون إعادة تأهيل بشار الأسد صعبة للغاية، ولكن إذا ضعف فإن كل الاحتمالات ممكنة.
مواقع إخبارية معارضة

//