قاسيون_رصد

تطرق تقرير موسع لمجلة "إيكونوميست" البريطانية إلى قصة أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري وكيف تحولت الفتاة المصرفية الهادئة التي كانت تعيش في لندن لتصبح الرابحة للحرب في سوريا.

وبحسب ما ذكرته المجلة في تقريرها، فإن صعود أسماء في بلاط عائلة الأسد "لم يعد مجرد شائعات"، حيث وصفت الحكومة الأمريكية العام الماضي، أسماء بأنها "الرابحة الأكبر من الحرب" في سوريا، كما لفتت إلى وجود أخبار تتحدث عن إمكانية توليها السلطة في سوريا.

وأشارت المجلة بحسب ما ترجمت صحيفة "القدس العربي" إلى صورة انتشرت في الصيف الماضي لأسماء وزوجها وأولادهما الثلاثة وهم يقفون على تلة يحيط بهم الجنود بالزي العسكري. وبدا "الأسد" في خلفية الصورة حيث كانت أسماء في مركزها بنظارتها الشمسية التي يفضلها حكام الشرق الأوسط الأقوياء.

وشددت أن رحلة أسماء الأسد إلى العظمة في بلدها المدمر لم تكن سهلة وطريقها مليء بأكثر من صورة تجسدت فيها الموظفة السابقة في مصرف "جي بي مورغان"، حيث كانت تعقد الصفقات في اللحظات الأخيرة من الليل.

ووصفت المجلة حالات تقلب أسماء بالقول: "السيدة الأولى الجميلة والتي شعرت أن الإصلاح الاجتماعي والتحديث قد يخرج البلد من حالة العزلة التي يعيشها، ثم ماري أنطوانيت دمشق التي كانت تتسوق في وقت كان بلدها يحترق، وأم الشعب التي تعاني من مرض السرطان في وقت سحق زوجها المتمردين ضد نظامه".