قاسيون – رصد

بحث العميد المنشق عن نظام الأسد "مناف طلاس" مع "مظلوم عبدي" القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ,مشروع المجلس العسكري في سوريا, وذلك خلال لقاء جمعهما  الأسبوع الماضي, في دولة أوربية لم تسمها المصادر.
ونقل موقع راديو "روزنة" عن تلك المصادر (التي قال عنها أنها من داخل قسد )  قولها إن " طلاس التقى مع رئيس مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" رياض درار، بالإضافة إلى قائد قوات "قسد"، وبحثوا عدة ملفات تدور حول شكل المرحلة الانتقالية في سوريا.

ولفتت المصادر إلى أن أبرز تلك الملفات كان مصير رئيس النظام السوري، بشار الأسد، حيث بحث الجانبان إمكانية الإبقاء على الأسد كرئيس للبلاد لمدة 4 سنوات فقط، يكون فيها رئيساً شكلياً منزوع الصلاحيات، على أن يتسلم بالمقابل العميد طلاس رئاسة المجلس العسكري الانتقالي وينضم إليه مجموعة ضباط من القوات النظامية وقوات المعارضة وقوات "قسد"، وتكون المهمة الرئيسية لطلاس إعادة هيكلة الجيش والقوى الأمنية في سوريا.

وأضافت المصادر أن حكومة وطنية تشارك فيها أطياف واسعة من التيارات السياسية السورية ستتولى إدارة البلاد إلى جانب المجلس العسكري.

ووفق المصادر فإن المشروع الذي توافق عليه كل من "قسد" و طلاس، يملك قبولا أوروبياً أميركياً، دون أن توضح طبيعة التوافق الأوروبي-الأميركي في الوقت الحالي وعن شكل الدور الروسي، إلا أنها أشارت أن موسكو تجد نفسها مضطرة لقبول هذا التوافق ما دام أنه سيحفظ مصالحها بشكل يرضيها.