ناشط أسترالي يناشد بلاده لإعادة أبنته وحفيدتيه من سوريا
قاسيون ـ رصد
ناشد ناشط استرالي بلاده بإعادة ابنته وحفيدتيه من مخيم الروج في محافظة الحسكة السورية إلى البلاد.
وتضمنت المناشدة التي نقلتها صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" على لسان الأسترالي "كمال دبوسي"، بأن ابنته البالغة من العمر (30 عاما) تعرضت للخداع من قبل زوجها خلال وجودها في إجازة بتركيا مع أولادها، قبل أن يتم إجبارها على الدخول إلى سوريا، حيث انضم زوجها لتنظيم داعش والذي قتل بعد ثلاثة أشهر قبل أن تنجب زوجته الطفلة الثانية.
وقال دبوسي للصحيفة، بأنه تمكن من زيارة ابنته في المخيم قبل نحو عامين، وأن ابنته راسلته مؤخرا لتطلب فقط أن يرسل لها بعض المواد لكي تعلم أطفالها اللغة الإنكليزية، لاقتصار التعليم على اللغتين العربية أو الكردية".
وطالب الناشط الأسترالي، بلاده بـ"ضرورة حماية جميع الأطفال وإتاحة فرص العيش الكريم لهم والتي نحظى بها في أستراليا كأمر مسلم به".
وحمّل دبوسي، الحكومة الأسترالية المسؤولية تجاه النساء والأطفال العالقين في المخيمات من خلال إعادتهم إلى البلاد، مطالبا بعدم تركهم معرضين باستمرار للموت والأمراض والمخاوف الأمنية، والإسراع في التحرك، لافتا إلى أن بلجيكا، التي كانت الأكثر تشددا في معارضتها لإعادة النساء والأطفال قد غيرت رأيها وقررت إعادة الأطفال دون سن الثانية عشرة.
يذكر أن الحملة العسكرية التي قادتها "قسد" بالتعاون مع التحالف الدولي في مارس 2019، أدت إلى نقل آلاف الأسر إلى المخيمات في الحسكة وكان أبرزهم مخيم "الهول".