قاسيون ـ متابعات

قتل عنصر سابق من عناصر "الجيش الحر" وابنه الذي كان برفقته، اليوم الأربعاء، في ريف محافظة درعا الشرقي، جراء تعرضه لإطلاق نار مباشر.

وبحسب ما ذكره موقع "تجمع أحرار حوران" على صفحته في فيسبوك، فإن "زهير الدرواشة" قتل صباح اليوم الأربعاء، مع ابنه البالغ من العمر 15 عاماً والذي كان برفقته إثر استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة "أم ولد" بريف درعا الشرقي.

وأشار "التجمع" إلى أنه حصل على تسجيلات صوتية تحتوي على أصوات لأقارب الدرواشة يتهمون فيها القيادي "محمد علي اللّحام" بضلوع مجموعته التابعة لفرع "الأمن العسكري" في قوات النظام بأنّه يقف وراء عملية الاغتيال.

وأضاف أن الدرواشة عمل في وقتٍ سابق ضمن فصيل "جيش اليرموك" لينضم بعدها إلى اتفاق التسوية والمصالحة الذي أبرم بين أهالي درعا والنظام برعاية روسية، ولمْ ينضم بعدها لأي فصيل أو تشكيلٍ عسكري.

واكد التجمع أنّ "زهير الدرواشة" هو شقيق "زيد الدرواشة" الذي تعرَض هو الآخر لمحاولة اغتيال في 25 كانون الثاني/ يناير من العام الماضي 2020.

يذكر ان النقيب عامر خليل من مرتبات الفرقة الرابعة قتل أمس الثلاثاء إثر تعرضه لإطلاق نار بريف درعا الغربي.