قاسيون – رصد
أكد المعارض السوري، " ميشيل كيلو"، أن إنشاء مجلس عسكري في هذا التوقيت هو أمر مستبعد، مبيناً أن الظروف الدولية والإقليمية الراهنة غير مواتية لذلك.
وتساءل المعارض السوري خلال لقاء مع موقع عنب بلدي المعارض  ، "ماذا سيفعل المجلس العسكري، بعد أن أخذت جميع الدول المشاركة في الصراع حصتها من سوريا قبل الحل؟".
ولفت كيلو إلى أن ما نُسب له من تسجيل حول حديثه عن تنحي الأسد خلال شهرين بضغط روسي صحيح، ولكنه قديم، منذ عشرة أشهر.
وقال "كيلو" إن حديثه ذاك كان مبنيا على معلومات واردة له بخصوص قرب اتفاق روسي - أمريكي على تشكيل حكومة مختلطة من النظام والمعارضة، إلا أن الروس تراجعوا في اللحظات الأخيرة، بسبب رفض بشار الأسد وإيران للبنود.
ويأتي حديث المعارض السوري بحسب موقع الدرر الشامية المعارض  بعد الضجة التي أحدثتها صحيفة "الشرق الأوسط" بالحديث عن وثيقة تم اقتراحها من منصتي موسكو والقاهرة لتنفيذ القرار الأممي 2254، تتضمن تشكيل مجلس عسكري من جميع الأطراف، يقوده العميد المنشق "مناف طلاس"، ابن وزير دفاع النظام السابق "مصطفى طلاس".