مراقبون يشككون بإصابة بشار الأسد وزوجته بكورونا ...هي كذبة للتخلص من ضغط الموالين
قاسيون – رصد
نقلت مصادر ومواقع إخبارية معارضة عن مراقبين و معارضين سوريين شككوهم في صحة ما نشرته رئاسة النظام في سوريا، اليوم الاثنين، عن إصابة بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد بفيروس كورونا.
وقال المحلل العسكري والاستراتيجي أسعد الزعبي عبر حسابه في تويتر: ما يتحدث به النظام عن إصابة رئيس النظام بفيروس كورونا غير صحيح، إنما هذه إحدى كذبات النظام للتخلص من ضغط الموالين له، عند الحديث عن التدهور الاقتصادي والجوع”.
بدوره قال الباحث “عبد الوهاب عاصي” أن إعلان إصابة بشار الأسد وأسماء الأخرس ليس أكثر من محاولة رخيصة من أجل استمالة الجمهور الموالي للتعاطف معهما.
وأوضح أن الإعلان جاء في ظل المخاوف من تنامي حالة الاستنكار تجاه عجز النظام عن وقف انهيار الاقتصاد وتردي الواقع المعيشي وانتشار الفساد.
وفي وقت سابق قالت رئاسة النظام في بيان إن بشار الأسد وزوجته أجريا فحص الـ PCR، بعد شعورهما بأعراض خفيفة، لتظهر النتيجة إصابتهما بفيروس كورونا.
وزعمت حسب موقع زيتون أن حالة بشار وزوجته بصحة جيدة وحالتهما مستقرة، مضيفة أنهما سيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.