مسؤول إيراني يوقع بلاده في ورطة سياسية .. وطهران تتنصل وتعلق ...ما علاقة النظام السوري ؟
قاسيون – رصد
أكد أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني والمرشح المحتمل للرئاسة في العام الحالي، محسن رضائي، أن إيران لم تساعد النظام السوري لرؤية الدول الأخرى تجني الفوائد الاقتصادية.
وقال رضائي لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، "لا يوجد سبب لنا للمساعدة في الأمن في العراق وسوريا، ومن ثم رؤية الدول الأخرى تجني فوائد اقتصادية".
وأضاف رضائي أنه "يجب أن يكون للبضائع الإيرانية الصنع وجود قوي" في سوريا والعراق.
وحسب موقع الشرق سوريا المعارض أثارت تصريحات المسؤول الإيراني جدلاً في إيران، لا سيما أنه أشار إلى أن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية إذا رفعت واشنطن العقوبات في غضون عام.
وعلقت وزارة الخارجية الإيرانية على تصريحات رضائي، للمرة الثانية خلال يومين، قائلة في بيان إن ما قاله "وجهة نظره الشخصية، وبعيد عن وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضافت الخارجية أن "إيران هرعت لمساعدة الحكومتين العراقية والسورية، بناء على مبدأ الأخوة لمحاربة (داعش)".
وأضافت: "إدراكا منا لخطر الإرهاب في المنطقة، عملت إيران على محاربة (داعش) بناء على طلب الحكومتين العراقية والسورية".
ولكن تصريحات الخارجية الإيرانية، تناقض أيضاً ما قاله في وقت سابق، قائد قوات المدفعية في "الحرس الثوري" الإيراني، الجنرال محمود جهار باغي، حول أن القائد السابق لـ"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني، قاسم سليماني، دخل إلى سوريا لحماية رئيس النظام السوري بشار الأسد، وليس لقتال تنظيم "داعش".
وأضاف باغي حينها، أن "تنظيم (داعش) لم يكن قد ظهر على الساحة السورية ولم يكن موجوداً في ذلك الوقت"، أي حين تدخل إيران في سوريا، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.