وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

الجيش الوطني السوري ينفي مزاعم روسيا حول قمع مظاهرة في مدينة الباب

قاسيون – رصد
أكدت مصادر محلية مطلعة,  أن ما تم تداوله  من أخبار عن مدينة الباب ,يأتي في إطار الإشاعات, التي درج على إطلاقها مركز حميميم الروسي بين الحين  والآخر, لزعزعة الاستقرار في المدينة.
وفي هذا السياق نفى الجيش الوطني السوري، الخميس، ادعاءات وزارة الدفاع الروسيّة حول مظاهرة احتجاجية ضد الفصائل العسكرية في مدينة الباب شرقي حلب، والمطالبة بإدخال نظام الأسد.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود "ننفي ما أورده ما يُسمّى مركز المصالحة الروسي عن وجود مظاهرة احتجاجية في مدينة الباب، وأنّ الفصائل قد قمعتها.
وأضاف "حمود" - على قناته الرسميّة في تطبيق "تيليغرام" – حسب ما قال تلفزيون سوريا المعارض  أنّه "لا جديد في الكذب الروسي المعتاد الذي يقلب الحقائق، ويلفّق أخباراً لا أساس لها من الصحّة".
وادعت وزارة الدفاع الروسية على لسان نائب مدير مركز المصالحة الروسي في قاعدة "حميميم" بريف اللاذقية "ألكسندر كاربوف" أنّ نحو 150 شخصاً خرجوا في مظاهرة بمدينة الباب، طالبوا فيها بانسحاب "الفصائل الموالية لـ تركيا وعودة الأراضي لـ سيطرة دمشق (في إشارة إلى نظام الأسد)".
وزعم "كاربوف" أنّ "المسلحين فرّقوا المظاهرة بالقوة، ما أدّى إلى إصابة 5 أشخاص"، داعياً مَن سمّاهم بـ"قادة التشكيلات المسلّحة" للوقوف إلى جانب "تسوية سلمية" في المناطق التي يسيطرون عليها.
تأتي ادعاءات وزارة الدفاع الروسية بعد أيام من انتشار أنباء تفيد باستقدام روسيا ونظام الأسد تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة الباب، استعداداً لـ عملية عسكرية في المنطقة.
وذكر وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس، في وقتٍ سابق، حسب ما أفاد تلفزيون سوريا المعارض أنّ نظام الأسد وعملاءه يطلقون الشائعات بهدف زعزعة الاستقرار في "المناطق المحرّرة"، مضيفاً أنّ "الجيش الوطني السوري على أتم الجاهزية للرد المناسب على أيّ اعتداءات فور حدوثها".
إعلام معارض

//