وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 22 نوفمبر - 2024
austin_tice

تقرير: تحرير الشام تعمل على شرعنة وجودها في إدلب

قاسيون_رصد:

كشفت تقرير أن ظهور قائد تنظيم "تحرير الشام" الأخير مع الصحفي الأميركي، مارتن سميث، ببدلة رسمية هو جزء من عملية مدروسة لإعادة إخراج صورة الجماعة التي صنفتها الولايات المتحدة وتركيا كجماعة إرهابية.

وأشار التقرير الذي نشره موقع "إنتلجنس أونلاين" إلى أن لقاء "الجولاني" يأتي ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى رسم صورة "مضللة" لهيئة "تحرير الشام" معتبراً أن "الجولاني" يرغب في تصوير نفسه على أنه "الوصي الأخير على الثورة السورية التي كانت واشنطن وباريس تدافعان عنها بقوة وتمدانها بالسلاح".

مضيفاً أنه على الرغم من النبرة الساخرة للاستخبارات الأمريكية في تعليقها على "بدلة" الجولاني؛ إلا أن استهداف واشنطن تنظيم “حراس الدين” قد وضع قيادة القوات الخاصة الأمريكية على ذات المسار الذي تسلكه "هيئة تحرير الشام"، وساعدتها عمليات القصف الأمريكي الجولاني في تحقيق إستراتيجية تحييد خصومه بإدلب.

من جانبها نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن دبلوماسي غربي في بيروت قوله: "يعرفون أن فرصتهم الوحيدة للبقاء هي أن يصبحوا أكثر اعتدالاً وقبولاً من قبل تركيا والمجتمع الدولي".

و نقلت الصحيفة عن الباحثة بمجموعة "الأزمات الدولية" دارين خليفة قولها: "إن محافظة إدلب تبدو تحت سيطرتهم وكأنها مجتمع إسلامي محافظ وغير ديمقراطي، ولكنها لا تبدو منطقة فوضوية تسيطر على ميليشيا".

وأشارت إلى أنها لاحظت (في زيارتها الأخيرة) قيام عناصر "التنظيم" بطلاء الجدران المزينة بالشعارات الجهادية باللون الأبيض، وعدم فرض قيود دينية متشددة، والامتناع عن إجبار النساء على تغطية وجوههن، والسماح للرجال بالتدخين، وإعطاء إذن لأحد المستثمرين لبناء مجمع ترفيهي قيمته 300 ألف دولار، باسم"ديزني لاند".