جيش الإسلام ينفي مجدداً علاقته باختفاء زيتونة ورفاقها
قاسيون – رصد
كرر "جيش الإسلام" نفيه مجدداً، أي علاقة له باختفاء الناشطة رزان زيتونة ورفاقها من مدينة دوما بريف دمشق عام 2013، معتبراً أنه "المتضرر الأكبر" من القضية.
وقال "جيش الإسلام" في بيان، أمس الثلاثاء، إنه لم يكن يسيطر على مدينة دوما في عام 2013، فضلاً عن غوطة دمشق، بل كانت المدينة آنذاك "تعج بعشرات الفصائل التي اتضح فيما بعد عمالة بعضها لجيش النظام السوري، إضافة لوجود تنظيم (داعش) و(جبهة النصرة) التي كانت مقراتها تحيط بمنطقة وجود زيتونة".
واعتبر أن النظام السوري هو "المستفيد" من اختفاء زيتونة ورفاقها، وذلك على خلفية التقرير الذي قدمه مكتب زيتونة إلى الأمم المتحدة، والذي يوثق قصف النظام للغوطة بالسلاح الكيماوي عام 2013.
وأشار البيان إلى أن "جيش الإسلام" هو "المتضرر الأكبر" من اختفاء زيتونة ورفاقها، بسبب "استغلال هذه الجريمة البشعة لتشويه صورته"، و وأشار إلى أنه "دعا منظمات وشخصيات سياسية دولية لتشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في هذه الجريمة، والعمل على الكشف عن مصير الناشطين لتأكيد براءته من هذه التهمة".
وجاء البيان على خلفية انتشار صورة تُظهر آثار "تعذيب" على وجه الناطق باسم "جيش الإسلام"، مجدي نعمة (إسلام علوش)، الموقوف في فرنسا منذ أكثر من عام، بتهم "ارتكاب جرائم حرب والتواطؤ في حالات اختفاء قسري".
وكان المكتب المشترك حسب موقع الشرق سوريا لكل من "مركز توثيق الانتهاكات في سوريا" و"مكتب التنمية المحلية ودعم المشاريع الصغيرة" ومجلة "طلعنا عالحرية" في مدينة دوما بريف دمشق، قد تعرض لهجوم في 9 من كانون الأول 2013، من قبل مجموعة مسلحة، اختطفت كلاً من النشطاء رزان زيتونة، وائل حمادة، سميرة خليل وناظم حمادي، ولا يزال مصيرهم مجهولاً.