بيان لجيش الإسلام ينفى فيه علاقته بإختفاء رزان ورفاقها
قاسيون_متابعات:
أصدر "جيش الإسلام" في بياناً ردّ من خلاله على اتهامات موجهة له حول علاقته باختفاء الناشطة الثورية "رزان زيتونة" ورفاقها، ونفى أنْ يكون له أية علاقة باختفائهم.
وقال جيش الإسالام في بيانه، "أنّ جيش الإسلام تعاون مع جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية وقدم لها كافة أنواع التسهيلات بما في ذلك مكتب "رزان" ورفاقها.
وأشار إلى أنّ "جيش الإسلام لم يكن مسيطراً على مدينة دوما عام 2013، الوقت الذي اختفت فيه رزان ورفاقها، فيما كانت الغوطة تعج في حينها بالفصائل المختلفة، والتي بعضها كان متعاملاً مع النظام، بالإضافة لوجود مقرات "داعش" و"جبهة النصرة" بالمنطقة التي توجد فيها رزان في ذلك الوقت".
وأكد البيان أنّ عدداً من النشطاء اختفوا خلال تلك السنوات منهم الدكتور "أحمد البقاعي" وتبين فيما بعد أنه كان سجيناً لدى "جبهة النصرة" التي انكرت وجوده تماماً.
ولفت إلى أنّ المستفيد من اختفاء رزان زيتونة ورفاقها، هو النظام على خلفية التقرير الذي قدمته للأمم المتحدة، المتعلق بجريمة السلاح الكيماوي عام 2013.
وطالب البيان منظمات وشخصيات سياسية دولية بتشكيل لجنة تقصي حقائق وتطوع بتأمينها للتحقيق في اختفاء زيتونة ورفاقها، والعمل بجد لكشف مصير الناشطين لتأكيد براءة جيش الإسلام الذي تضرر أكثر من الجميع بهذه القضية التي استغلت في الإساءة إلى سمعته.