قاسيون_رصد:

أعلن رئيس لجنة العضوية في الائتلاف السوري المعارض أحمد طعمة، أن الخطوة التي أطلقها "الائتلاف" مؤخرا ضمن خطته الإصلاحية لإعادة النظر بممثلي الكتل في المؤسسة، تهدف إلى تحقيق المشاركة الفاعلة من جميع المكونات والكتل والأعضاء.

وقال "طعمة" في حديث لصحيفة "المدن" اللبنانية إن اختيار كتلة عسكرية جديدة في "الائتلاف"كان مقترحاً منذ وقت طويل موضحا أنه "إجراء ملح وطبيعي بالنظر إلى الواقع الذي باتت عليه القوى العسكرية والذي يعيشه الائتلاف على هذا الصعيد".

وأضاف طعمة: "أردنا أن نبدأ من الكتلة العسكرية لإيماننا بأهمية هذا المكون وضرورة تنظيمه وإيجاد مرجعية محددة له، لذلك فقد اتخذ الائتلاف قراراً بتغيير مرجعية التمثيل من ممثلي الفصائل البالغ عددهم 15 عضواً، بحيث أصبحت للجبهة الوطنية وقيادة الفيالق في الجيش الوطني".

ونفى "طعمة" في حديثه أن يكون الهدف الحقيقي من هذا التحرك ضمّ فصائل المعارضة المشاركة في مسار أستانة إلى "الإئتلاف".

وأشار إلى أنه بعد هذه الخطوة سيبدأ "الائتلاف" بمعالجة ملف الغيابات واقتراح استبدال الأعضاء غير الفاعلين. كما سيتم إضافة ممثلين عن الطائفتين العلوية والدرزية، مردفا: "لدينا ستة مرشحين بهذا الخصوص درست ملفاتهم وسيعلن عن انضمامهم قريباً بعد اجتماع لجنة العضوية".

ونوه "طعمة" إلى أن الاتفاق الذي توصلت إليه المعارضة والنظام بتثبيت خطوط التماس في منطقة خفض التصعيد في أستانة، بـ "إنجاز مهم".