ست دول عربية تعلن وقوفها إلى جانب السعودية ضد الضغوطات الأمريكية
قاسيون ـ رصد
أعلنت 6 دول عربية و3 منظمات، السبت، تأييد موقف السعودية الرافض لتقرير المخابرات الأمريكية بشأن جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صادرة عن الكويت والبحرين والإمارات وسلطنة عمان واليمن وجيبوتي، تعليقا على التقرير الأمريكي الذي نُشر، الجمعة، حول مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول أواخر 2018.
وخلص التقرير إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "وافق على خطف أو قتل" خاشقجي؛ حيث كان يرى فيه "تهديدا للمملكة"، وأيد استخدام تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته.
فيما، أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان الجمعة، رفضها "القاطع" لما ورد في التقرير من "استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة".
وأعربت خارجيتا البحرين والكويت، في بيانين منفصلين، تأييد موقف نظيرتهما السعودية الرافض لتقرير المخابرات الأمريكية حول مقتل خاشقجي.
كما أعرب البلدان عن رفض المساس بسيادة السعودية، مؤكدان على أهمية دور الرياض في استقرار المنطقة.
كما أيدت الخارجية الإماراتية، في بيان، موقف السعودية، مشددة على "رفض أي محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في شؤون المملكة الداخلية".
وأعربت وزارة الخارجية العمانية عن تضامن السلطنة مع السعودية في "موقفها"، مثمنة "جهود وإجراءات السلطات القضائية المختصة بالمملكة تجاه القضية (قضية خاشقجي) وملابساتها"، حسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" بيانين منفصلين لخارجيتي جيبوتي واليمن، يؤيدان موقف الرياض.
وشدد البلدان بعبارات شبيهة على رفضهما "القاطع لكل ما من شأنه أن يمس بسيادة المملكة أو يمثل تدخلاً في شؤونها الداخلية".
كما نقلت "واس" عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، في بيانات منفصلة، تأييدهم لبيان الخارجية بشأن تقرير مقتل خاشقجي.
يُذكر أن التقرير الأمريكي مصنف غير سري لكن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب كانت ترفض نشره.
وقُتل الصحفي السعودي خاشقجي في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.