رحّال يكشف سبب إقالة قادة عسكريين من الهيئة العامة للائتلاف والخطوة المقبلة
قاسيون – رصد
أجرى "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، تعديلات ضمن الهيئة العامة طاولت قيادات عسكرية، دون توضيح الأسباب.
وشملت التعديلات العقيد فاتح حسون، وبشار الزعبي، وراكان الخضير، والنقيب محمد الفضلي، ومحمد رجب رشيد، حيث تتبع الأسماء السابقة الى التكتل السياسي للفصائل العسكرية للمعارضة.
وقال الضابط المنشق عن قوات النظام، العميد أحمد رحال، إن "الائتلاف أقال هذه الشخصيات من عضويته لعدم وجود فصائل تتبع لهم على الأرض"، موضحاً أنهم انتسبوا إلى الائتلاف باسم فصائل ثم "تبيّن لاحقاً أنها غير موجودة".
وأضاف رحال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، الجمعة، رصدها موقع الشرق سوريا المعارض أن الائتلاف أقال كامل الكتلة العسكرية كونها "لا تملك أي تمثيل على الأرض"، وأبقى على ثلاثة أعضاء منهم فقط، وهم، بهجت أتاسي ومنذر سراس والعميد عبد الباسط عبد اللطيف.
وأشار إلى أن استكمال النقص سيكون بالخطوة المقبلة عبر الطلب من فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" بترشيح ثمانية أعضاء للائتلاف، إضافة إلى الطلب من الفيالق ترشيح سبعة أعضاء (بمعدل عضوين لكل فرقة واسم مشترك بينهم).
وتحدث رحال، عن "خطوات قادمة تخص إقالة أو استبدال ممثلي المجالس المحلية وممثلي الحراك الثوري".
وكان حسون، المشمول بالتعديلات، قال إن "العمل المؤسساتي يحتاج لتجديد دماء، وترك المكان لمن يستطيع التقديم للصالح العام أكثر".
وتحدث خلال مشاركته بندوة ثقافية سياسية في مدينة أنطاكيا جنوبي تركيا، عن عملية استبداله مع شخصيات أخرى، بأن "الثورة السورية خرجت ضد تكريس السلطة واستمرارها بيد أشخاص محددين".