وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

سفيرة واشنطن الجديدة بالأمم المتحدة تتعهد بفتح الطرق الإنسانية إلى سوريا

قاسيون – رصد
أفادت مصادر إعلامية بأن مجلس الشيوخ الأميركي وافق على تعيين الدبلوماسية ليندا توماس جرينفيلد، مرشّحة الرئيس جو بايدن، لتولي منصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة.
وفي جلسة التصويت في الكونغرس الأميركي، التي عُقدت أمس، حصلت جرينفيلد على 78 صوتاً في مقابل معارضة 20 صوتا، لتكون بذلك الممثل الدائم لإدارة بايدن لدى الأمم المتحدة، لتحل محل الممثل بالإنابة ريتشارد ميلز اعتباراً من اليوم الخميس 25 شباط، كما ستتولى رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأول من آذار المقبل.
ووفق ما نقلت صحيفة "بولتيكو" الأميركية، يشعر حلفاء الولايات المتحدة الأميركية بالارتياح لوجود دبلوماسي جديد يمثّل واشنطن في المنظمة الأممية، إلا أن ليندا جرينفيلد ستصل إلى مقر المنظمة في نيويورك محاطة بالمشكلات العالمية، بما في ذلك نقص تمويل الأمم المتحدة الذي ساهمت فيه الولايات المتحدة نفسها.
واعتباراً من يومها الأول، ستواجه جرينفيلد خمسة تحديات بارزة، منها أزمتان عالميتان مزدوجتان، وهما تغيّر المناخ وفيروس "كورونا"، بالإضافة إلى مجموعة من الأزمات والصراعات، منها حرب مستمرة منذ 20 عاماً في أفغانستان، والحرب في سوريا المستمرة منذ 10 أعوام، ومن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، إلى الاتفاق النووي الإيراني المشحون سياسياً.
وفيما يتعلق بالشأن السوري،حسب ما نقل تلفزيون سوريا المعارض  أكدت جرينفيلد، في جلسة تأكيد ترشيحها أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إنها ستعمل لفتح الطرق والمعابر الإنسانية في سوريا، لإيصال الإغاثة لمحتاجيها.

//