قاسيون_متابعات:

أعلن المحاميان "ماري دوزيه" و"لودوفيك ريفيير"، بأن 10 نساء فرنسيات محتجزات بمعسكرات في سوريا، دخلن في إضراب عن الطعام يوم أمس الأحد احتجاجا على "الرفض المستمر من جانب السلطات الفرنسية لتنظيم عودتهن مع أطفالهن إلى بلادهن".

وقال المحاميان اللذان يقدمان المشورة لبعض النساء المحتجزات، إنه "بعد سنوات من الانتظار وعدم وجود أي احتمال لصدور حكم، فإنهن يشعرن بأنه ليس لديهن خيار آخر سوى الامتناع عن تناول الطعام".

وأشارا إلى أن النساء شرحن في رسائل صوتية مرسلة إلى أقاربهن أنهن لم يعدن يتحملن مشاهدة أطفالهن يعانون، وأنهن يرغبن في تحمل مسؤوليتهن، وأن يتم الحكم عليهن في فرنسا على ما فعلنه"، بحسب ما قالت وكالة فرانس برس.

وأكد المحاميان إن "ترك تلك النساء في هذه المعسكرات، بينما تحض السلطات الكردية فرنسا منذ سنوات على إعادتهن، هو أمر غير مسؤول وغير إنساني تماما".

وبحسب المصدر، تحتجز نحو 80 امرأة انضممن إلى تنظيم داعش مع 200 طفل في معسكرات بسوريا تديرها القوات الكردية، في وقت تقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تعمل في مخيمي الهول وروج شمال شرق سوريا، إن الأطفال يعانون من سوء تغذية ومن أمراض حادة في الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء.