روسيا تتهم تحرير الشام بالتحضير لهجوم بـالكلور في ترمانين
قاسيون – رصد
عادت قاعدة حميميم الروسية واتهمت من جديد هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على المناطق المحررة في محافظة إدلب، بالتحضير لهجوم كيميائي بهدف اتهام قوات النظام بذلك، بعد أن كانت قد عشرات التهم المماثلة لجهات مختلفة في إدلب بالتزامن مع قصف المحافظة إلا أن أي منها لم يحدث.
ونقلت قناة روسيا اليوم، عن نائب رئيس ما يسمى بـ "مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم باللاذقية" فياتشيسلاف سيتنيك، بأن لديه معلومات تفيد بأن "هيئة تحريرِ الشام" نقلت عبوات لمواد سامة يعتقد أنها مليئة بالكلور بشاحناتٍ إلى قرية ترمانين شمالي إدلب.
وأضاف المسؤول العسكري الروسي، بأنه يتم التمهيد لتنفيذ هجوم كيميائي في القرية لاتهام نظام الأسد فيه، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وحتى صباح اليوم لم ترد "هيئة تحرير الشام" على هذه الاتهامات، كما لم تتحدث أي أطراف أخرى عن ذلك باستثناء قاعدة حميميم.
وحسب ما أفاد راديو الكل المعارض نسجت روسيا خلال الأشهر الأخيرة، قصصاً مماثلةً نسبتها لتحرير الشام والدفاع المدني السوري دون أدلة، بالتزامن مع قصفها والنظام للمناطق المحررة، في حين لم يتم تسجيل أي هجوم كيميائي ضد المدنيين في إدلب خلال الأشهر الماضية.
وتأتي هذه الاتهامات في الوقت الذي كثفت فيه روسيا ونظام الأسد منذ بداية شباط الحالي، من خروقاتهما لوقف إطلاق النار شمال غربي سوريا الموقع في 5 آذار الماضي.
إعلام معارض