قاسيون_متابعات:

نفى الناطق باسم الجيش الوطني السوري الرائد "يوسف حمود" صحة المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام النظام السوري بشأن افتتاح معبر "أبو الزندين" الواقع قرب مدينة "الباب" في ريف حلب الشرقي، بهدف خروج المدنيين من المدينة نحو مناطق سيطرة النظام.

وقال "حمود" في تصريح لموقع "نداء بوست" إن المعبر لم يفتتح، مضيفاً "هذه الأخبار هي من النظام والروس، حيث يقومون ببث الدعايات في إطار الحرب النفسية".

وأشار الحمود إلى أن إغلاق المعابر لم يكن وليد اللحظة، وإنما له أسبابه وظروفه وهو موضوع قديم من شهور عديدة، والنظام له مصلحة "بالترويج للأكاذيب، والأخبار التي تخص مصلحته".

وأضاف "رأينا سابقاً أثناء الحملة الروسية على إدلب كيف قام الروس بفتح معابر على الطرق الدولية، وقاموا بترويج عودة بعض العائلات لمناطق النظام، على الرغم أن تلك العائلات تعيش بالأصل في مناطقه".

يذكر أن وسائل إعلام تابعة للنظام، ادعت أن وجهاء مدينة الباب عقدوا اجتماعاً خلال الآونة الأخيرة، بهدف التوصل "إلى اتفاق يقضي بتسليم المدينة للنظام". كما ذكرت أن المعبر فتح وتوافد عدد كبير من الأهالي إليه، إلا أن ما وصفتها بـ"المجموعات المسلحة" منعت الأهالي من الخروج.

ويأتي تداول النظام لهذه الأنباء بعد أيام من تأكيد الناطق الرسمي باسم "الجيش الوطني" وصول تعزيرات عسكرية لمليشيا "الفيلق الخامس" المدعومة من روسيا إلى قرية "العويشة" الواقعة جنوبي مدينة الباب.