وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

قاضي أمريكي: بشار الأسد وثق جرائمه ودليل ادانته بيده

قاسيون – رصد
أكد  ستيفن راب، المدعي الأمريكي العام السابق لجرائم الحرب،  أنه جمع مجموعة من الأدلة ضد بشار الأسد أقوى من تلك التي جمعها الحلفاء لإدانة النازيين في نومبرغ.
راب الذي عمل أيضاً كسفير للولايات المتحدة لقضايا جرائم الحرب، قال إنه إذا ذهب إلى المحاكمة ضد بشار الأسد، فسيكون ذلك بمثابة "ضربة قاسية" وفقاً لما أورده موقع 60 minutes التابع لشبكة cbs، فهناك الآلاف من صور الضحايا الذين تم تعذيبهم حتى الموت من قبل أتباع الأسد بالإضافة إلى الأوراق التي تربط قتلهم بالديكتاتور السوري.
ووفقاً للمصدر، يُنتظر أن يقدم كل من سكوت بيلي تقارير عن هذه الجرائم برفقة المصور (قيصر) الذي خاطر بحياته لفضح جرائم نظام الأسد أمام العالم في الإصدار القادم من 60 دقيقة، يوم الأحد 21 فبراير في الساعة 7 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة على شبكة سي بي إس.
يقول راب الذي شارك بمقاضاة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا جرائم حرب في سيراليون ورواندا: "لدينا قتل، ولدينا إبادة، ولدينا تعذيب واغتصاب، لدينا أشكال أخرى من العنف الجنسي، لدينا احتجاز قاس، وتشويه"، حيث لقي أكثر من 250 ألف مدني سوري حتفهم في الحرب السورية التي بدأت عامها العاشر، ومن بين هؤلاء الضحايا أولئك الذين قتلوا تحت التعذيب، إضافة للذين قتلوا في هجمات بالغاز على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة.
وأوضح المدعي الأمريكي حسب ما نقل موقع اورينت نت المعارض أنه "ليس هناك شك في أن هذه الوثائق تقود بكل الطرق إلى الأسد. أعني، هذا جهد منظم من أعلى إلى أسفل وهناك وثائق تحمل اسمه، من الواضح أنه ينظم هذه الإستراتيجية".
وأضاف "لدينا دليل ضد الأسد أفضل مما كان لدينا ضد ميلوسيفيتش في يوغوسلافيا ... أفضل مما كان لدينا ضد النازيين في نورمبرغ، لأن النازيين لم يلتقطوا في الواقع صورًا فردية لكل من ضحاياهم مع معلومات تعريفية لهم".

اعلام معارض

//