قوات النظام تنسحب من بعض المواقع و تعيد انتشارها غربي درعا بعد اتفاق طفس
قاسيون – رصد
أكدت مصادر محلية في محافظة درعا، أن قوات النظام التي تمركزت في ريف درعا الغربي عقب التصعيد الأمني هناك، انسحبت قبل يومين من بعض مواقعها. بعد إبرام اتفاق مع اللجنة المركزية ووجهاء محافظة درعا
وقال موقع "درعا 24" المحلي، أن التعزيزات العسكرية من "قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة والتي تمركزت في بلدات الريف الغربي لدرعا خلال الأسابيع الماضية، انسحبت يوم الأحد الماضي، بشكل كامل، من حاجز مساكن جلين العسكري، وأشار إلى بقاء عناصر تابعين للواء 666 الذي يضم بغالبيته عناصر التسوية والمصالحة من أبناء المنطقة، في الحاجز المذكور.
وأضاف الموقع نفسه أن الفرقة الرابعة (مدعومة إيرانياً ويقودها ماهر الأسد) سحبت غالبية عناصرها مما يسمى قوات الغيث من حاجز خراب الشحم، ومن مزرعة الأبقار قرب المزيريب غربي درعا، ومن مديرية الري، وبقي فقط عدد قليل من العناصر برفقة عناصر “التسوية والمصالحة” من مرتّبات الفرقة الرابعة.
وأوضح "درعا 24" أن مليشيات "الرابعة" ثبتت نقاطاً عسكرية جديدة في محيط مدينة “طفس” من الجهة الجنوبية، على الطريق الواصلة بينها وبين مدينة درعا، لافتاً إلى أنها “نقاط مشتركة” مع عناصر للقيادي السابق في الفصائل المحلية خلدون الزعبي، وهو أحد أعضاء لجنة درعا المركزية”.
ويقضي "اتفاق طفس" الذي أنهى أسابيع من التوتر في ريف درعا الغربي، بانسحاب عناصر "لفرقة الرابعة" من طفس ومحيطها خلال مدة أقصاها 15 يوماً من توقيع الاتفاق، بعد قيامها بعمليات تفتيش وتمشيط متفق عليها في المنطقة.