ميليشيا الدفاع الوطني تفتتح معبراً نهرياً شرقي ديرالزور
قاسيون_متابعات:
افتتحت ميليشيا الدفاع الوطني، أمس الإثنين، معبراً نهرياً نحو مناطق سيطرة "قسد" من جهة ريف ديرالزور الشرقي ضمن مساعيها لمنافسة الحرس الثوري الإيراني بالمنطقة.
وقالت شبكة "عين الفرات" إنَّ الدفاع الوطني افتتحت المعبر علي يمين الجسر الرئيسي الذي كان يربط سابقاً مدينة الميادين ببلدة ذيبان الخاضعة لسيطرة "قسد".
وأشارت الشبكة إلى أنَّ المعبر هو الأول من نوعه كونه تابع بشكل كامل للدفاع الوطني، في الوقت الذي كانت فيه الميليشيا تمتلك سابقاً نقاطاً بالقرب من المعابر النهرية لغايات المشاركة بالتضييق على المسافرين وفرض الإتاوات والتشليح.
وأضافت بأنَّ المعبر يتبع بشكل مباشر لقائد قطاع الطيبة بالدفاع الوطني، أبو محمد الفليتي، والمقرب من قائد الميليشيا بديرالزور، فراس العراقية، لدرجة أنَّ الأخير رفع منصبه وجعل من قرية الطيبة قطاعاً منفصلاً عن مدينة الميادين.
ويتواجد على المعبر 25 عنصراً من عناصر الميليشيا مزودين بأسلحة رشاشة فردية لا تتعدى المسدسات والرشاشات الروسية "كلاشنكوف، بي كي سي"، ولكن دون رصد حركة عبور للمسافرين أو "عبَّارات" التهريب" على المعبر بعد، مع استمرار حركة التهريب من معابر الزايد "الواقع شمال المعبر الجديد" ومحكان والقريَّة خلال ساعات الليل، ونقل الركاب على ضفتي النهر خلال ساعات النهار.
يذكر أن تحركات الدفاع الوطني تأتي تزامناً مع اجتماع مغلق جرى عقده، يوم أمس، بمقرها في مدينة البوكمال وحضره قائدها، فراس العراقية، وقائد الحرس الثوري بالبوكمال، الحاج عسكر، وانتهى على شكل تهديدات بين الطرفين.
في الوقت الذي تشنُّ فيه "قسد" بالتعاون مع التحالف الدولي حملة على المعابر النهرية ومهربي البضائع والمحروقات من مناطقها نحو مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري على امتداد شواطئ بلدات الشحيل وذيبان واللطوة وغيرها، دون التمكن من القضاء بشكل كامل على ظاهرة التهريب.