على وقع خلافات بينهما ...روسيا تشكل فصيلاً في مدينة القامشلي وحزب الله يدرب الشبيحة
قاسيون – رصد
أفادت مصادر محلية بأن القوات الروسية في مدينة القامشلي شمالي شرقي سوريا، بدأت بتشكيل فصيل جديد تابع لها من العناصر المحلية تحت مسمى "مهام دفاع".
فيما كثفت عناصر "حزب الله" اللبناني، تدريباتها لعناصر الدفاع الوطني (الشبيحة) التابعة للنظام، وسط خلافات مع روسيا، التي أبعدت عناصر الحزب عن مطار المدينة، بحسب مصادر محلية للأناضول.
وأرسلت روسيا خلال الأسابيع الماضية تعزيزات كبيرة إلى مطار القامشلي الدولي بلغ قوامها نحو ألف جندي.
بينما أرسل "حزب الله" نحو 200 من عناصره إلى المطار مطلع الشهر الجاري، تزامناً مع التوتر الذي شهدته المدينة بين قوات النظام وعناصر تنظيم "ي ب ك/بي كا كا".
وأوضحت المصادر المحلية أن القوات الروسية طردت عناصر الحزب من المطار بعد أيام من وصولهم، وبدأت بتشكيل فصيل جديد من أبناء المنطقة، في مناطق سيطرة النظام براتب 300 دولار للشخص.
وأضافت المصادر، أن عدد المتقدمين من أجل الالتحاق بهذا الفصيل، بلغ حتى اليوم نحو 200 شخص.
وأوضحت أن قوات النظام وعناصر "حزب الله" في حالة استياء بعد اتفاق بين روسيا و "ي ب ك"، يُحظَر بموجبه تحرك قوات النظام السوري في كل من الحسكة والقامشلي (شرق)، إلا بإذن ومرافقة من عناصر التنظيم.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر "حزب الله" والنظام بدأوا بتسليح أفراد الدفاع الوطني وضخ رواتبهم من جديد بعد انقطاع دام لأشهر، حيث يتولى الحزب تدريب عناصر الدفاع الوطني بالمدينة.
وشهد مطلع العام الجاري، توترا كبيرا بين قوات النظام وعناصر التنظيم في المنطقة، شابه اعتقالات متبادلة وحصار فرضه عناصر "ي ب ك" على قوات النظام، ما دفع روسيا للتدخل وفرض الهدوء.
الأناضول