خوفا من ضربات إسرائيلية محتملة ..روسيا تنسحب من مطار التيفور في حمص
قاسيون – رصد
قالت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسيّة شوهدت و هي تنسحب من مطار (التيفور) العسكري شرقي حمص، متوجهة إلى مستودعات الأسلحة في بلدة مهين بالريف الجنوبي الشرقي.
وأكدت المصادر إنّ 10 شاحنات تحمل مواد لوجستية برفقة 40 جندياً روسيّاً انسحبوا مِن المطار، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، باتجاه مستودعات "مهين" وإلى مواقعها في معمل الغاز على طريق تدمر - حمص.
ورجّحت المصادر حسب تلفزيون سوريا المعارض أنّ انسحاب القوات الروسيّة مِن مطار الـتيفور المعروف أيضاً بـ مطار التيّاس/ الطيّاس) جاء بعد رفض الميليشيات الإيرانية الخروج مِن المطار، الأمر الذي يعرّضه لـ احتماليةِ استهدافهِ بغارات إسرائيلية جديدة.
وبانسحاب القوات الروسيّة تنفرد الميليشيات الإيرانية بالسيطرة على مطار "التيفور"، الذي يعد أحد أكبر المواقع الإيرانية في سوريا ومركز انطلاق طائراتها المسيّرة "الدرون"، ما يرجّح تعرّضه مجدّداً لـ غارات قد تشنّها طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام نظام الأسد، مطلع شهر أيلول 2020، عن غارات إسرائيلية استهدفت مطار "التيفور"، وذلك مِن الأجواء في منطقة "التنف" التي تسيطر عليها القوات الأميركية - عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن - شرقي حمص، كما استهدفته "إسرائيل"، منتصف العام 2018.
قالت مصادر مطلعة اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسيّة شوهدت و هي تنسحب من مطار (التيفور) العسكري شرقي حمص، متوجهة إلى مستودعات الأسلحة في بلدة مهين بالريف الجنوبي الشرقي.
وأكدت المصادر إنّ 10 شاحنات تحمل مواد لوجستية برفقة 40 جندياً روسيّاً انسحبوا مِن المطار، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، باتجاه مستودعات "مهين" وإلى مواقعها في معمل الغاز على طريق تدمر - حمص.
ورجّحت المصادر حسب تلفزيون سوريا المعارض أنّ انسحاب القوات الروسيّة مِن مطار الـتيفور المعروف أيضاً بـ مطار التيّاس/ الطيّاس) جاء بعد رفض الميليشيات الإيرانية الخروج مِن المطار، الأمر الذي يعرّضه لـ احتماليةِ استهدافهِ بغارات إسرائيلية جديدة.
وبانسحاب القوات الروسيّة تنفرد الميليشيات الإيرانية بالسيطرة على مطار "التيفور"، الذي يعد أحد أكبر المواقع الإيرانية في سوريا ومركز انطلاق طائراتها المسيّرة "الدرون"، ما يرجّح تعرّضه مجدّداً لـ غارات قد تشنّها طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام نظام الأسد، مطلع شهر أيلول 2020، عن غارات إسرائيلية استهدفت مطار "التيفور"، وذلك مِن الأجواء في منطقة "التنف" التي تسيطر عليها القوات الأميركية - عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن - شرقي حمص، كما استهدفته "إسرائيل"، منتصف العام 2018.