روسيا تنقلب على قوات الأسد.. محاكمات ميدانية.. وإلغاء ما يسمى غرفة عمليات تحرير إدلب في حماة
قاسيون – رصد
قامت قوات الاحتلال الروسي بتفكيك ما يسمى "غرفة عمليات تحرير إدلب"التابعة للنظام والتي تتخذ من مطار حماة العسكري مقرا لها بتهمة الخيانة لإسرائيل.
وأكدت مصادر محلية لموقع "أورينت نت" المعارض أن "روسيا أصدرت أوامر بإنهاء مهام العديد من الميليشيات التي تدين بالولاء لإيران داخل مطار حماة العسكري، والتي تشكل ما يعرف باسم "غرفة عمليات تحرير إدلب".
وأوضحت المصادر أن هذه الميليشيات هي لواء الباقر ولواء القدس ومجموعات كانت تتبع لحزب الله السوري وبقايا من صقور الصحراء ومغاوير البحر، مشيرا إلى أنه تم اعتقال عدد من قاداتها الذين يحملون الجنسية السورية.
وذكر حسب ما نقل موقع الدرر الشامية أن روسيا أطاحت بالميليشيات آنفة الذكر بعد أن وجهت لهم تهما بالخيانة وتسريب المعلومات ومنح الإحداثيات للطائرات الإسرائيلية وتسهيل مرور مقاتلي تنظيم الدولة في ريف حماة، والقيام بعمليات غير شرعية من شأنها زعزعة استقرار البلاد والمجتمع.
وأشارت المصادر إلى أنه عرف من بين القادة الميدانيين الذين تمت إحالتهم للتحقيق كل من أسامة العك الملقب بـ"الطير" وإسماعيل زيدان وهما قياديان في ميليشيا لواء القدس، بالإضافة إلى إبراهيم خلايلي وهو قيادي في ميليشيا الباقر وآخرين معهم.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن "موسكو قامت بهذه العملية بعد تنامي دور الميليشيات الإيرانية في مناطق ريفي حماة وإدلب، خاصة بعد السيطرة على مواقع إستراتيجية بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي كـ (معرة النعمان، وسراقب، ومورك، كفرزيتا، واللطامنة)، حيث باتت موسكو تخشى أن تؤثر الميليشيات الإيرانية على اتفاقياتها المبرمة في مناطق الشمال السوري وخاصة مع تركيا، لا سيما في ظل توتر الأوضاع في مناطق الجزيرة بين الميليشيات الإيرانية والقوات الأمريكية وحلفائها قسد".
يذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري شهدت في الآونة الأخيرة تنافسا بين موسكو وطهران حول من يبسط نفوذه أكثر على مناطق الأسد وخاصة المناطق الاستراتيجية.
مواقع معارضة