تحديد موعد بدء الحوار الكردي والمجلس الوطني يشترط الاعتذار
قاسيون_متابعات:
أعلن قيادي كردي أن الحوار بين الأحزاب الكردية في شمال شرق سوريا سوف تبدأ خلال الأسبوعين القادمين، لكن المجلس الوطني الكردي اشترط تقديم اعتذار من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي قبل بداية المفاوضات.
وبحسب ما ذكره موقع "باسنيوز" نقلاً عن المصدر أن "المجلس الوطني"اجتمع مع السفير الأمريكي بشكل منفرد، وعقد اجتماعاً آخر مع قائد "قسد" مظلوم العبدي من أجل البدء بالحوار، مشيراً إلى أن المجلس اشترط من أجل بدء عملية الحوار أن يقدم الطرف الآخر اعتذاراً حول التصريحات المسيئة بحق المجلس والبيشمركة من قبل رئيس وفد أحزاب الوحدة الوطنية.
من جانبه قال نافع عبد الله، القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني إن الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن ليست لها استراتيجية واضحة تجاه الوضع السوري، حيث تقوم أمريكا حتى الآن بإدارة الأزمة وإرضاء الجميع، واعتبر أن هذا الوضع بالنسبة لأمريكا "لن يدوم"، لأن المناطق الكردية مهمة للمصالح والأمن القومي الأمريكي، وذلك من أجل قطع الطريق أمام التمدد الإيراني في المنطقة.
وأضاف: الرؤية الأمريكية في المستقبل تتطلب تقوية وجودها في المنطقة، لذلك تعمل أمريكا على تقريب الأطراف الكردية تمهيداً لأي خطط استراتيجية مستقبلية. مشيرا في الوقت ذاته أن على "الأكراد استغلال الوجود الأمريكي وأن يعلنوا وحدتهم السياسية والإدارية والعسكرية برعاية وضمانة أمريكية".
وختم القيادي بالقول: "الحوارات سوف تبدأ قريباً .. قد تكون خلال الأسبوعين القادمين".