وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

مصادر استخبارية تكشف أهداف الضربة الإسرائيلية الأخيرة شرق سوريا

قاسيون – رصد
كشفت مصادر استخبارية عن نشاطات تقوم بها إيران في منطقة شرق سوريا الممتدة على الحدود مع العراق، وخاصة في المعبر الحدودي البوكمال.
وقالت إن الأنشطة تتم بإشراف ، الحاج مهدي، ومساعده، الحاج كميل، المسؤول عن الأمور الإدارية واللوجستية، وكلاهما تابعين لفيلق القدس المنبثق عن الحرس الثوري الإيراني، ويعملان تحت قيادة، الحاج غفاري، الذي كان مسؤولا عن محاولة شن هجمة ضد إسرائيل بواسطة طائرات مسيرة في الجولان في أغسطس من العام 2019.
وتتميز هذه النشاطات بتهريب الوسائل القتالية الثقيلة والكاسرة للتوازن في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يثير قلق إسرائيل في المنطقة، ويدفع مسؤولوها للتهديد بأنهم لن يسمحوا باستمرار الوجود العسكري الإيراني في أي مكان في سوريا.
وقد رصدت هيئة استخبارية أجنبية عمليات التهريب على طول الحدود العراقية السورية، وفي مناطق النائية التي لا تقع تحت سيطرة القوات النظامية من البلدين، بيد أنه يتم التركيز على نقطة التهريب الرئيسية التي كشفت عنها المصادر والتي تخضع لقيادة، الحاج مهدي، وهي معبر البوكمال، والتي وصفها المصدر بأنها بمثابة "طريق سريع" من أجل عمليات التهريب، حيث يتم إدخال شاحنات المؤن والمواد الغذائية والبضائع لسوريا، وبينها يتم تهريب شاحنات تحمل الوسائل القتالية والأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخيرة.
وكشف المصدر أن ثمة نقطة إضافية تقع على بعد كيلومترات معدودة إلى الجنوب من نقطة الحدود الرسمية في البوكمال، والتي يستخدمها عناصر فيلق القدس في سوريا بحرية أكبر ومن دون تدخل السلطات السورية والعراقية، والتي يتم عن طريقها إدخال عناصر المرتزقة أيضا.
ويقدر عدد شاحنات الأسلحة التي أدخلت من هذه النقطة بعشرات الشاحنات شهريا والتي كانت أحد أهداف الغارة الإسرائيلية الأكثر ضراورة في سوريا، بالإضافة إلى مركز القيادة التابع للحاج مهدي في منطقة دير الزور، من دون أن يؤدي ذلك إلى مقتله.
المصدر الحرة

//