قاسيون – رصد

أكدت مصادر حقوقية أن قوات النظام السوري زادت من وتيرة الاعتقالات بحق المدنيين في العاصمة السورية دمشق وريفها خلال الأيام القليلة الماضية ، لاسيما  في قرى وبلدات القلمون ومدينة دوما.
ونقل موقع المدن عن الناشط السوري في مجال توثيق الانتهاكات، تامر تركماني أمس الجمعة،قوله  إنه وثّق 150 حالة اعتقال بالعاصمة دمشق وريفها خلال شهر كانون الثاني الماضي، مشيراً إلى أن معظم حالات الاعتقال وقعت عند حواجز النظام الموجودة على مداخل العاصمة.
وأكدت مصادر محلية أن العاصمة دمشق شهدت حملات اعتقال هدفها "الابتزاز المادي لأهالي المعتقلين"، إذ يقوم فرع الأمن العسكري باعتقال العديد من الشبان دون تسجيل أسمائهم في القيود لفترة تتراوح بين 15 و60 يوماً تتمّ خلالها عملية الابتزاز والمساومة المالية مع أهالي المعتقلين و"المطلوب الدفع بالدولار الأميركي".
وأشارت إلى أنه في حال لم يدفع المبلغ المطلوب، يجري تسجيل المعتقلين في القيود، تمهيداً لإحالتهم إلى المحاكمة، بحسب "المدن".
وأوضحت المصادر أن حملات الاعتقال استهدفت المواطنين على خلفية انتقادهم للأوضاع المعيشية، مؤكدة أن العديد من الإعلاميين في مناطق النظام تعرضوا للتهديد بالاعتقال، في حال استمرارهم بانتقاد الظروف الاقتصادية الصعبة وأداء حكومة النظام
مواقع معارضة