قاسيون – رصد

طالب دبلوماسيون أمريكيون سابقون إدارة الرئيس جو بايدن، إلى التحرك بسرعة لكسر الهيمنة الروسية على طرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وقال كل من السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد ومستشار السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة وائل الزيات، في مقال مشترك بمجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن موسكو ستحاول وقف آخر عملية إدخال مساعدات عبر الحدود إلى سورية، خلال التصويت المقبل في مجلس الأمن الدولي في تموز المقبل.
وأوضحت المقالة حسب ما نقل موقع  الشرق سوريا أن وقف المساعدات سيتسبب بفرار ملايين السوريين، ومن الضروري أن تستعد واشنطن لاستبدال عملية الأمم المتحدة، بآلية مانحين دوليين تتولاها "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية".
وأضاف فورد والزيات أن ذلك "يتطلب تبريراً قانونياً، وهو شرعية الاستجابات الدولية عندما تجوّع الدول ذات السيادة الناس، وتثير عن قصد عدم الاستقرار الإقليمي".
وأشارت المقالة إلى حاجة تعزيز عملية المساعدة التابعة للأمم المتحدة في بقية مناطق سوريا، إذ أنّ النظام السوري يعرقل تحركات طواقم المساعدات الدولية، ويعيق قوافل المساعدات للمواطنين في إدلب.